وقال آخر أيضا:
مررت بشط النيل والماء مولع
بلثم ثناياه يبوس ويصدر
فخلت فضول الموج فى الشط بردة
بحاشيية يضاء تطوى وتنشر
وقال بعضهم:
شربنا على النيل لما بد
ا يزيد بموج ولا ينقص
كأن تكاثف أمواجه
معاطف جارية ترقص
[ق 86 ب] وقال آخر:
وزاجر ليس له صوله
إلا إذا ما هبت الريح
هو إذا ما سكنت ساكن
كأنما الريح له روح
قال ابن قلاقس (1):
انظر إلى الشمس فوق النيل غاربة
وانظر لما بعدها من حمرة الشفق
غابت وألقت شعاعا منه يخلفها
كأنما احترقت بالماء فى الغرق
وللهلال فها وافى لينقدها
فى أثرها زورق قد صنع من ورق
وقال بعضهم:
(*)
لله يومى بنهر قد مررت
فأبصرت منه عينى منظرا عجبا
كأنه شقة من فضة نسجت
وراحت الشمس فيها ترقم الذهبا
Shafi 106