175

============================================================

إلى مكة، لكتها نرست، ونسيت استغناء عنها بعين حتين ، ثم حرزوا بعد أن نرعوا الأرض، ووجدوها خمسة وأربعين ألف ذراع بذراع البنائين(1)، وحزروا ان العصروف، على ذلك يبلغ ثلاثين الف دينار، ثم عرضوا ذلك، وأرسلوه إلى حضرة السلطان، في سنة تسع وسنين وتسعمائة(2).

فطلبت بتت السلطان، أن يكون المصروف من عندها، تتشبه بزبيدة زوجة هارون الرشيد، فأجيبت، وأرسلت خمسين الف دينار بزيادة عشرين الفا، وعين لهذه الخدمة، دفتر دار مصر ايراهيم ين تغري وردي (2)، فتوجه إلى مكة.

وكانت مماليكه القائمين بخدمته نحو آربعمائة مملوك فى غاية الحسن " والجمال، وكتب تحو ألف نفس، من العمال، والبتائين والمهندسين والحدادين.

احرروا آب ج د هز: حرثوا و: تحرروا ح 2درعوا أب دو ز ح: اذرعوا ج: درعواه اووحدوها آب ج هو زح : فوحدوها د ا/ وحزروا آب ج د ه و: وحرزواز؛ * على ح يلغ اب ج دهو ز: ح - السلطان أب ج هز ح: * سليمان دو ششيه اب ج دهو ز: تشبها ح 6- فاحيت أب ج ه و زح: * الى ذلك د اا القا أب ه و زح: الف ج د دفتر دار آب دهز ح: دقتدار ج و التغررى وردى آب دو ز ح: تبوى وردى ج: تعز وردى 8القائين أب ج دو ز: القائمون ه ح (1) ذراع البشائين لم استطع التعرف إلى هذا المقياس، وربما يقصد به الذراع المعماوية، وهي تساوي ذراع التحار وهو 77سم أو راع اليده وى تساوى 875و 49 سم، ينظر: هنتس 90- 91.

919ه/ 1061 * ابراهيم بن تغرى وردي : لم يعثر له على قرجمة وافيةه وقد ذكر البكرى باسم ايراهيم بلث، ولم بذكر اسم تغرى وردى وأته سبب عمارة المدارس السليمانية، وهو الذي أحرى عين عرفات، وقد صادر حمود باشا أملاكه بعد وفاته، وقد توفى بعد ان فرغ منهاء سنة 974ه/1566-1567م بتظر: البكرى 126، 178

Shafi 175