============================================================
مع السلطان في آمرهم فلما عرفه السلطان ذلك اخذ نايب الشام يعرفه ان التجار والمسافرين والناس في ظلم كبير والسلطان فما عنده خبر، وكان الواجب آن يكون مع التشو أحد من أرباب الكلوتة عارف يتحدث معه ويحفظ المال، فإن حرمة السلطان كبيرة، وربما يؤخذ من الناس أموال كثيرة ما يصل للسلطان منها إلا القليل، وهذا لولو هو رجل خروق الحرمة مملوك ضامن(1)، وأخذ يحرج الأمر على عزل لولو، وذكر له ابن 76ظ التركماني (/ أن يكون مباشر مع التشو، ووافقه السلطان على ذلك وكتب بطلبه إلى مصر(2).
ذكر ما اتفق للمصادرين والإفراج عن ابن هلال الدولة(3) وقد تقدم ذكر تولية الأكوز ولولو في سنة اربع (وثلاثين)، وسلموا له الحلبيين الذي حضروا من حلب، ثم تسلموا ساير الولاة والمباشرين والكتاب وأولاد التاج اسحاق وابن هلال الدولة واقاربه، فكان من الولاة قتغلي متولي البهنسا، وقشتمر متولي الغربية وفخرالدين اياس الدويداري، وشرع في الاخراق بم، ويحضرهم قدام الاكوز، ويكون هو المترجم عليهم، فأب قشتمر والي الغربية فإنه كان صهر الخازن(4) ويوصوا لولو باكرامه، وأنه يحمل ما عليه من غير إخراق، فحمل نحو ثمانين ألف (1) والمفصود الحط من قدر لؤلؤ بتذكير السلطان ان المذكور كان مملوكا لقندش الضامن بحلب.
انظر: المحطوط: آو وما بعدها.
(2) وكان حضور ابن التركماي الى القاهرة في رمضان من السنة/29 نيسان 1435 .
الجزري: 417.
(3) وقد افرج عنه في 14 رجب من السنة /10 آذار 1335 .
المصدر نفه: 416 (4) هو منجر السرووي، الأمير علم الدين المعروف بالختازن، كان احد مماليك المنصور قلاووذ ترفي يوم السبت 8 جمادى الآخرة ستة 2/73 شياط 1335، عن نحو تعين سنة. رلي الولايات الكبار أبرزها ولاية القاهرة. وإليه ينب حكر الخارن خارج القاهرة.
المقريزي 2/2: 382 - 388؛ ابن حجر2: 172.
Shafi 242