============================================================
فكتب الشيخ جوابه: حيت فاحيت وعندما حسرت(1) خارها كل مهجة سحرت يا خجلة الشمس عندما سقرت وغيظة(2) الغصن كلما خطرت مسا كنت أسلو جماها ابدا لولا التي بالجمال قد بهرت يا حبذا للصلاح نسبتها خليلها من به العلا افتخرت ابياتها من عقودها نظمت ونشرها للكواكب انستثرت 4)000 كدرت مذ غبت عسه عيش يقبل اليد العالية الصلاحية لا زالت صالحة الشيم ، سافحة الديم، بل الباسطة الكريمة لابرحت واسطة عقد النعم، وينهي ورود المشرف العالي قدمأ الحالية من البدايع الروايع درا، المرتعة في رياض الفصاحة زهرا، الطالعة في سماء البلاغة زهرا، التي جليت على أرباب البراعة، فقالتا: أتينا طائعين، فلا يجري في ميدانها خيل طراد، ولو قام مقام قس في إياد.
(و] منها : فما الظن بوحيد يحتاج الى الزمام، وربيط في الرغام، 69 و لا عهد له في السرايا، // ولا أنس له بالدخول في الفثام ، إن عدل في حلبة الرهان وتطول لمقاتل الفرسان، او يناطق تثاقل عنه من سحب ذيلا على سحاب، وهل تستفاد تلك المعادن من غير ذلك الواد ؟ وهل استولى على أمد ذلك الجواد غير ذلك الجواد ؟ ولن يكائر البحار السزواخر من ورده الثماد، ولن يطاول النجوم الزواهر من قراراته الوهاد .
ومنها في شكر كتاب له : وردت الأبيسات الأبيات (1) التي فاقت (1) في الأصل : جرت، والتصويب عن اين حجر 4 :212.
(1) في المصدر نقه: وغصةه (3)الشطر الثاني ساقط في الأصل ومطموس في الصفدى (أعيان 6: 376) .
(4) في الصفدي، الوافي 1: 265 "الأبيات الأبيات الصادرة عن السجيات السخيات" .
Shafi 228