============================================================
فلما حصل توفي الشيخ غني به القاضي جلال الدين وولاه) 16ظ الظاهرية، كب البغلة وجه العمسامة وفخه كلامة كانت الاب تتحدث في ولايته وتقول : "قالوا قولا مغلطاي يا ويه وديه". فإنه لم يشهر عنه حفظ الحديث ، وكان اصله عملوكا. وكان بينه (1) وبين صلاح خليل الصفدي أحد الموقعين مكاتبات وترسلات، وكل منهم يكتب إلى صاحبه، فلما حصل سفر الصفدي من مصر كتب إلى الشيخ وكتب الشيخ (إليه)، فنقلت قليلا من مكاتباتهم.
نسخة كتاب الصفدي سحيرا وهزت في الربى كل ايكة سلو نسمة الوادي إذا هي هبت فكم لي في اثنائها (2) من رسالة اضمنهسا شوقي إليكم ووحشتي وما طاب ريساها إلى أن تحملت (3) ثنائي على علياكم وتحيتي اذا عانقت في الروض أغصان بانة حكت خطرات الغيسد لما تثنت تقبل في اوطانكم كل تربة وما(4) صافحت وجه الرياض وإنما محاسن ينسي نشزها كل روضة وتنشر من طيب الشنساء عليكم 67و وإن ما تلت ذكرا تداعت صبابة له الورق فارتاحت وناحت وحنت / ولسوتنصف الأيام لما(5) تحكمت صروف ليساليها ببين وفسرقة لما سرت عن ذاك الجناب الذي حوى من الفضل والعلياء كل عظيمة مشوقا رأى في البعد كل مشقة عسى الدهر أن يدني إلى ظل قربكم يقبل الأرض، وينهي وصف قلقه وشوقه الذي تناءت منه غمر (1) الضمير عائد لابن سيد الناس: (4) في الصفدي (أعيان 360): * فكم لي من ثناياهاه (4) في المصدر نفسه: تضمنته.
(4) ايضا: "وإن".
(5) الاصل: هما إن:
Shafi 225