============================================================
مثلي؟ه، وزاد بهذا الآمر(1) إلى أن حضر السلطان من الحجان، وسعى عليه آقبغا سعي كثير، وكان قد شغف بشاب يسمى عمير، فكسان ينزل ويجتمع بالأوراتية(2)، ويحضر الشاب ويشرب شيء من صرما أو شيس، وكثر آمره وشغفه، وهو الذي حرك عليه هذا الأمر الساكن: ولما عرفوا السلطان ذلك الأمر ونزوله، وبلغوه أمر فتح الباب من المسجد وسعادته الطايلة، كان سبب الايقاع به، وقبض عليه ونزل على موجوده، وسير قبض على آخود وكان في آخوه ظلم كثير وعسف وقوة نفس، وكان يشرب الخمر، ويتكلم بكلام توجب تعرضه للأمور الذي يكرهها السلطان. ونزل النشو وابن هلال الدولة وشاهد الخزانة إلى حوطته، فكان جملة ما وجد له من الدراهم في خيش بندق نحو الستماية ألف درهم، ونحو ماية ألف درهم فلوس، وأربع الاف دينار(2) وثلاثين حياصة ذهب كاملة بكلوتاتها(4) وخلعها وبعض الجوهر. واشياء تحف وأشياء مثمنة لم تحصر قيمتها وامر بالحوطة على ساير بلاده وغملاله. وكان عنده عبد رباه صغير وانتشأ، 031 وكان هو الذي يطلع على ) / آمره، فطلبه السلطان بعد القبض عليه وعاقبه، فاعترف له بجميع ما كان يفعاه آستاذه، وصدق كلام من نقل عنه هذا الفاحش، واستخبره السلطان على من كان يحضر إليه واحد بعسد واحد، وذكرهم له الجميع من ساير أولاد الأمراء وقصد السالطان قتل العبد فشفع فيه بشتك، فرسم بحبسه وفرق ساير مماليكه.
(1) في المقريزتي :وزاد في هذا المعنى".
(2) ويرد برسم "الاويراتية و والعويراتية* نسبة إلى هأويرات وهعوبرات". وهم عدة قبائل تتارية بلغ عدد أسرها 18 القأ طردوا من بلاد قارس آيام غازان سنة 1396/695، وقدموا إلى بلاد الشام، فأنزلهم السلطان كتبغا في بلاد الاحل، وأتعم على مقدميهم بالخلع والهبات.
رسن المنصوري، زبدة: 111- 192 3 1 9117 ن انااشك: 11 اتا1 (3) كذا، وفي المقريزي (2/2: 397) هوأربعة الاف دينار مصرية* .
(4) في المصدر نفسه *بكلفتاتهاه وتؤدي نقى المعتي، وعقردها كلقة وكلفتاة وبماغتة، وكلوتات: مفردها كلوتة ويفابلها بالقرنسية لفظة 10""1) وهي غطاء للراس. 14.4.10. 22()(1 119
Shafi 169