============================================================
الامام (اخليفة) دون وريث (وإن كان أشار إلى أنه قد ترك إحدى جهاته حاملا)(1) تولى الأمر بعده ابن عمه عبد الجيد، اكبر الأقارب سنا، كامام مستودع، وفقا للمصطلح الإسماعيلى، إلى أن عزله الوزير أبو على الأفضل كثيفات واستولى على السلطة لمدة أربعة عشر شهرا باسم الإمام المنتظر ، إلى أن قتل أبو على وأعيد عبد المجيد فى المحرم سنة 526 " وليا لعهد الملمين ثم عين نفسه إماما باسم " الحافظ لدين الله " فى ربيع الآخر سنة 11526) . كما أن الخليفة القاضيد، آخر خلفائهم، لم يكن أبوه إماما كما يتطلب المذهب الإسماعيل(3).
والدولة الفاطمية دولة ثيوقراطية كاذ ينظر للإمام فيها ، بدون اى التباس، كممثل لله على الأرض، وبأنه المفسر الأول للشرع ومصدر كل العلم . وقد حرص كبار رجال الدغوة على تاكيد هذا المعنى والإشارة إلى أن الإمام هو "ولى الله الشافع فم جميعا(1). فقط الحاكم بامر الله ذهب فى سنة 408 / 1017 الى حد اعتبار شخصه تجسيذا للألوهية أو على الأقل إدعاء الألرهية(5) .
وقد تدهورت سلطة الختليفة قرب نهاية القرن الخامس، واصبح الوزراء أرباب السيوف هه أحاب السلطة الفعلية، ونجع بعضهم فى اعتبار منصب الوزارة (1) عن مشكلة خلافة الآمر بالله وهل ترك 260 - 226، المقريزى : الخعطط 2: 413 3arnda, 270 ،113 :2 وريثا للامامة. راجع كتابى: تارخ المذاهب والاتعاظ 114 15111101 - ا4 الديية ف بلاد اليمن 186-171 () انظر فيما بلى ص 30- 34.
1614 47 0252700 ) المقريزق: اتعاند 3: 329، ابسو 133. 19791770102) ا عدبععنرب. وانظر ا: النبوم و: 227.
موقف الإسماعيلية من ذلك عند الكرمالى : (1) الجلات المستتصرية (سجل رتم الرسالة الواعقلة فى نفى دعوى ألوهية الحاكم بامر 51003 ال، حقيق حمد كامل حين، مجله كليه الأداب -جامعة القاهرة 14 (ماهر 1956) (15 ببى بن مميد الأنطاكى: تاريخ 29-1.
Shafi 50