============================================================
تزهة المقلتين ف الحبار الدؤلثن والخروج على الوزير عباس وأن يقتله أو ييعده عن الولاية، وقطعوا شعور النساء وصيروها طى الكتاب وسؤدوا الكتاب . فلما وقف الأمير طلائع بن رزيك على الكتاب وفهم معناه، آطلع من حوله من الامراء والاجناد عليه وتحدث معهم فى المعنى، فاجابوه إلى الخروج معه، واستمال جمعا من العرب وتوجه إلى القاهرة ومعه جمع عظيم من العربان، وساروا قاصدين القاهرة وقد لبسوا السواد، فتجلجل عباس وتفرق التاس عته، وخرج جميع من بالقاهرة [410] من الامراء والاجناد والسودان للقاء ابن رزبك، نفلقت القاهرة((1.
وانشغل الناس بهذه القضية فلم يقدر على الفرار، فيقال إنه ريمى من طاق بعض الشوارع وهو جائر فيه بهاون، وفى يوم اخر بقذر مملؤة طعاما حارا؛ فقال: ما بقى بعد هذا شيء، وهو يدبر كيف يخرج وأين يسلك. فآشار عليه بعض أصحابه بتحريق القاهرة ويخرج منها فلم يفعل وقال : يكفى ما 12 جرى().
(1) ابن الفرات : تاريخ 3: 81 و - 41 ووقع القتال بينتا وبينم فى الشوارع والأرقة : وقارن اين القلانسى: ذيل 320، ابن خيالتهم تقاتلنا فى الطريق ورجمالنهم يرموتنا بالنشاب ظافر : أحبار 08ا ، ابن خلكان : وفيات 3 والحيارة من على السطوحات * والنساء والهبيان 492، اين صميد : التجوم 91 ، ابن آيك : برموتا بالحجارة من الطاقات . ودام بينا وبينهم كنز 9: 512.
القتال من ضحى النهار ال العصر. فاستظه عليم (1) ابن الفرات : تاريخ 3 : 81 ف وقارن عباس . وفتحوا أبواب القاهرة وانزموا . ولحتهم
المفريزى : اتعاظ 3: 216 ، أبا الحاسن : نجوم عباس إلى أرض معسر فقتل منهم من قتل وعاد إل 19 داره وأمره ونيه . وأمر ها حراق البرقية لانها مخمع وررى أسامه بن منقذ، الذى حضر هذه دور الآجناد. فتلطفت الأمر معه وقلت : با الأحداث، تفعيل ماتم بقوله : "فلما خرج مولاى، إذاوتعث النار اخرقث ماترد ومالاتريد ( أى عباس) من داره متوجهما إلى لقاء لين وتعلت عن أن تعلفتها * ورددت رأهه عن ذلك" : وزمك خامر عليه الجند وغلقوا أبواب القاهرة(الاعبار 45 -46).
Shafi 184