Nuzhat Muqlatayn

Ibn Tuwayr d. 617 AH
158

Nuzhat Muqlatayn

Nau'ikan

============================================================

لزفة الثقلثين ف اخخنار الدولتين وفعلك، فسيره الوزير بهرام إلى عسقلان ليحفظها من الفرئج، فلما وصلها وأقام بها وجد جماعة من طائفة الأرمن يتواصلون فى البحر قاصدين الديار المصرية فناكدهم وأعادهم، فعظم ذلك على الوزير بهرام فصرفه عنها واستدعاه فولاه الغربية(1) فما لبث رضوان فى الغريية سوى ثلاثة أشهر حتى وصلت إليه كتب الأمراء بالقاهرة يستدعونه ، وفى جملة ماكتبوا له : إذا وقع 612) الوجه بالوجه وتقابل، احمل المصاحف على الرماح فما يسعنا فى دين الإسلام إلا نصرة المسلمين . فحشد الأمير رضوان من العرب وغيرهم طائفة كثيرة زهاء ثلاثين ألف فارس وقدم إلى مصر لمحاربة الوزير يهرام، فلما قرب الأمير رضوان من القاهرة وخرج الوزير بهرام والمصريون لقتاله، رأى جند المسلمين المصاحف على الرماح فالتجؤا جميعهم إلى الأمير رضوان. فلما رأى الوزير بهرام ذلك سير [ من) عرف الحافظ(1) . فخاف الحافظ عاقبة ذلك من الأمراء وغيرهم ، فأشار عليه أنه يتوجه إلى قوص ، ه فإن بها أخاك الباساك تقيم عنده إلى حيث يدبر أمرا، فإن الإسلام يغلبنى عليك " . فعاد الوزير بهرام إلى القاهرة وأخذ معه ماخف حمله ومضى طالبا قوص إلى أخيه الباساك والى قوص، لياخذه ويمضيا إلى أسوان فيملكاها ويتصل أمرهما بالنوبة الذين قم على مذهبه. هذا ما كان من امر هؤلاء(2.

أما ما كان من عوام القاهرة فإنه لما انفصل الوزير بيرام عن التاهرة نهبوا (1) ابن مير: احبار 124، المفريزى :3: 159.

(4) ابن الفرات: تاريخ2: 61 و اتساظظ 3: 158 (11 ساوهس بن المقفع: تارخ 1/3: المقريزى : اتعافط 3: 160 وانظر، 52d60ث ابن مرآحيار 12129 6 616166 6 0.ا3 10 النورى: تهاية 26 : 86، المقريزق : اتعاظ 6206609396 21 24

Shafi 158