ج-1
انزنهة الارواح (فيتاغورس الحكيم المتأله) او غيرهم ، ورابط الكهنة بمصر و تعلم منهم الحكمة وحذق لغة المصريين بثلاثة أصناف من الخط : خط العامة ، وخط الخاصة - وهو خط الكهنة المختصر - و خط الملوك ، وعند ما كان فى آراقيليا - أعنى هرقلة1 كان مابطا لملكها، ولما صار إلى بابل رابط رؤساء كلدانيين4 ودرسه وارياطا6 فبصره بما أحب على الصديقين واسمعه سماع الكبار وعليه أؤائل الكل ما2 هى ، فمن ذلك فضلت حكمة فيثاغورس وبه وجد السبيل الى هداية الامم وردهم عن الخطايا الكثيرة 8 لكثرة ما اقتنى من العلوم من كل آمة ومكان ؛ وورد على افاراودقوس10 الحكيم السرياني 182 في بداية أمره في مدينه11 اسمها ديلون 12/ من سورية 12 ، وخرج حرج 1 عنها فسكن ساموس11، فكان 15 قد عرض له مرض شديد حتى ان (1) هرقلة - بالكسر ثم الفتح - مدينة ببلاد الروم سميت بهرقلة بنت الروم ابن اليفز بن سام بن نوح عليه السلام ، وكان الرشيد غزاها بنفسه .... الخ_ اراجع معجم البلدان /453 (2) فى الأصول : وكان (3) فى م : مراتبا (4) ق
الأصل كليسدانيون ، و فى م : لسدانيون ، والظاهر ما اثبتناه (5) في م رس على (6) في م : رارناطا - كذا بلا نقط، و فى عيون الانباء 1 /39: زار باطا (7) في م : انما (8) ليس فى م (9) فى م : الكثرة (10) وقع فىي : ازارافوديس ، وفى عيون الأنباء: فاراقوديس (11) في م: المدينة (12) كذا في الأصل وس ومثله فى عيون الآنباء، وفي م : ذيلون م (13) في م : سوديه . سورية موضع بالشام بين خناصرة وسلمية ، والعامة سميه سويسة .... الخ_ راجع معجم اليلدان 121/0 (14) ف م القمل لموس - و قدمر التعليق عليه (15) في م : فكلام
Shafi da ba'a sani ba