198

Nuzhat Arwah

Nau'ikan

اوراح (آداب ارسماطال الحكم) زرايت فى سياسيات الملوك التى ترجمها اين البطريق للمامون . ان هذا الحكم الفاضل كثيرا ما يعده علماء اليونانيين فى عديد الأنبياء ، ولقد

فى كثير من التواريخ اليونانية آن الله سبحانه وتعالى أوحى إليه "أنى ان أسميك ملكا أقرب منك إلى أن اسميك إنسانا"4؛ و له غرائب عظيمة الطول ذكرها، واختلف فى موته فقيل : إنه مات موتا ، و له هرم معروف، 5 قيل : إنه ارتفع إلى السماء فى عمود من نور - آفاضنا الله من نوره -1) اداب ارسطاطاليس الحسكيم قال : ليس الآمر بالخير باسعد به2 من المطيع له ، و لا المتعلم اباسعد من المعلم له ، ولا الناصح باولى من المنصوح. و قال : ليس اء أصلح للناس من أولى الامر إذا صلحوا ، ولا آفسد لهم ولأنفسهم 10.

اذا فسدوا، ا فالوالى من الرعية بمنزلة الراس من الجسد والروح من191/2 البلدن الذى لا حياة له إلا به . و قال : احذر الحرص ، فاما ما هو صلحك ومصلح على بدنك فالزهد، واعلم أن الزهد باليقين او اليقين بالصبر، والصبر بالفكر ، فاذا فكرت فى الدنيا لم تجدها أهلا الان تلزمها بهوان" الآخرة ، لان الدنيا دار بلاء ومنزل بلغة .15 3 قال : إذا آردت الغنا فاطلبه بالقناعة ، فانه من لم يكن له قناعة فليس المال يغنيهم و إن كير . و9 قال : لا تضنن على الناس بما ترغب فيه (1) العيارة المحجوزة زيدت من س (2) ف م : باسعديه ، وفى س بلا نقط (3) ليس فى م (14 فى م : يديك (5-5) فى س : الزاهد بالتيقن (6) في م وس: مها ، و في عيون الأنباء4/1-: تكر مها (7) ف م وس : هوان (8) فى م: نيه ، و في س : معينه (ه-ه) ما بين الرفمين ليس فى م 197

Shafi da ba'a sani ba