ذكر إن ابا نؤاس لما ظهر في حداثته وملا العيون جمالا وظزفا، وشغف القلب ادبا ولطفا، خطبه جميع شباب البصرة للصخبة والنزاهة فقال: الا أاصحب إلا فتى حسيبا، اديبا. كريما، شجاعا، شاعرا، عربيا)، فقيل له: (إن هذه الخصال لم تجتصع إلا في والبة بن الحباب)، فقال لهم: (أنشدوني شيئا من شعره في النمنيب)، فأنشدوه له: ولها ولا ذنب لها خب عاطراف الرماح رحث فؤادك بالجوي فالقلن مجروخ النواحي فقال: (ما على هذا مزيد في الرقة والحلاوة، فأنشدوني من شعره في الوصف) ، فأنشدوه من هذه القحيدة(1): القي بجانب خصره امضى من الاجل المتاح كانما: ذر الفباء عليه انفاس الرياح فقال: (ما عن هذا معدل) ، ثم سار إليه حتى وصل فسأل عن منزلهه فدل عليه.
اوكان لوالبة مجلس شراب يجتمع اليه الفتيان، لا يمنع عن أحد منهم الفاتاه واستأذن فأذن له ودخل فوجد والبة سكرانا نائما، فقال لجاريته:
Shafi 149