اسبعين)، فيخرج ويقول: (ضربت أو ماضربت، من ضرب شيبأ نفعه)، ثم واما علامات الغلام المفاجر(13) رف فان يكون إذا مربأحد فتغلره بقي أيخا هو ناظرأ إليه لا يصرف بصره اعنه. فإن تبسم مع ذلك تبسما خفيا، أو رنت عيناه كأنهماتضحكان، فهو ايسبقك الى المنزل إن أشرت اليه.
ومن علاماتهم: م أان يكون معذرا(41) أو آربا(15) وليس في ساقيه شعر، فان ذلك يدل على التنور(16) أو استعمال حجر الحمام.
ومن علاماتهم: اتفف مقدمات الشعر من لحيته وعذاربيه(17).
ومن علاماتهم: ان يكون إذا مشى ينظر في أعطافه(18) ويتأمل في أطرافه. فإن نظر إلىا اساقيه إذا مشى، كائنة ماكانت، فهي أكبر(19) آمارة على التهتك في الوجارة.
ووذلك أن اللاطة يقولون : (إن الساق هو الوجه الثاني) ، لأن الانسان منهم انا يلحظ الأمرد أبدأ اللحظة الأولى لوجهه، ويردفها بالثانية لساقيه.
فاعتناء الغلام بساقيه من أدل الدلائل على فساده وتهتكه. وإهماله لهما ادليل على خلاف ذلك من التحاون
Shafi 144