../kraken_local/image-179.txt
اعد على ظهره وقد أنعظ فأمسك بأكتافه ودفع عليه فزهق(73) الغلام وهو اعلى ظهره، بنعومة جسده واثر الخطمية على رخام الحمام، ومرا كالسهم اى نطحا براسيهما الستر وخرجا. فلم يشعرا بأنفسهما إلا في وسط الحام وهو مشحون بالناس ينظر اليهم وقد جار كيف يصنع" إن قام ك ك ف ذكره للخلانق في اشت الغلام عيانا ، وإن يقي منحفيا عليه حتي ي ستر ذلك فقس(74) في وجوههم إل انه لم يجد بدأ من القيام فقام وتله وذكره من الغلام، والخلائق يشاهدونه وقد قامت القيامة في الحمام واجتمع العالم عليه، فقفز ودخل الخلوة عريانا منعظا ومعه الغلام.
وواشتهرت النازلة، فلم يبق بحلب صغير ولا كبير ولا خاص ولا عام إلا ووبلغته، فكان ذلك سبب سقوط جاهه، وذهاب حرمته، وحرمانه ولاية ه الأحكام باقي مدة حياته.
Shafi 187