124

اسأل(38) فقية، من أهل هذا العصر بالأندلس بمدينة أشبيلية، غلاما افأدخله دهليز الدار فناكه، ثم دخل الدار ليخرج له صرفا(39). فدخل ولده لفوجد الغلام في الدهليز فناكه. فخرج الشيخ وهو عليه، فقال: (أخطأت يا ادير. قال الله عز وجل: "ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم"(40))، فقال له، وهو على ظهره: ((من النساء) (41) يا شيخ السوء).

قال الأخفش: ار بي مذرك الشاعر ومعه غلام آخر، فدعوته الى الذي معي، فقال: ادع غيري إلى عبادة رأسين فاشي بواحد مشغول

قال: ووبعث اليه صديق له غلاما حسن الوجه، ليس له بدن، فكتب اليه: ظبياك هذا حسن وجفة وما سوى ذاك جميعأ نعان فافهم علامي يا أبا مالك لا يشبه العنوان ما فى الكتاب اقيل لابي نؤاس: الم تدفع إلى الغلام درهمين والى الخصي درهما ووأحدأ؟)، فقال: (لأن مع الغلام بيدقين وسط الرقعة يدفع بهما الشاه).

وقال العباس(42) بن رستم: (الغلام إستطاعة المعتزلة(43)، لأن

Shafi 177