41

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Bincike

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Inda aka buga

لبنان/ بيروت

هَؤُلَاءِ فِي عميتهم، وعميتهم، وعمايتهم، أَي: فِي جهلهم. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَعْمَى فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: - أَحدهَا: الْأَعْمَى الْقلب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: ﴿صم بكم عمي﴾، وَفِي يُونُس: ﴿وَمِنْهُم من ينظر إِلَيْك أفأنت تهدي الْعمي﴾، وَفِي بني إِسْرَائِيل: ﴿وَمن كَانَ فِي هَذِه أعمى فَهُوَ فِي الْآخِرَة أعمى وأضل سَبِيلا﴾ . وَالثَّانِي: الْأَعْمَى الْبَصَر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: ﴿لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج﴾، وَفِي عبس: ﴿أَن جَاءَهُ الْأَعْمَى﴾ وَالثَّالِث: الْأَعْمَى عَن الْحجَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: ﴿ونحشره يَوْم الْقِيَامَة أعمى قَالَ رب لم حشرتني أعمى وَقد كنت بَصيرًا﴾ . وَالرَّابِع: الْكَافِر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: ﴿مثل الْفَرِيقَيْنِ كالأعمى والأصم والبصير والسميع﴾، وَفِي الرَّعْد: ﴿قل هَل يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير﴾ . (بَاب الْآل) قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: الْآل: اسْم لكل من رَجَعَ إِلَى مُعْتَمد عَلَيْهِ فِيمَا رَجَعَ فِيهِ إِلَيْهِ. فَتَارَة يكون بِالنّسَبِ، وَتارَة يكون بِالسَّبَبِ.

1 / 121