161

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Bincike

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Inda aka buga

لبنان/ بيروت

تَعَالَى ﴿إِذْ تحسونهم بِإِذْنِهِ﴾ . يُقَال: حسه، يحسه، إِذا قَتله، وَقيل: سمي الْقَتْل حسا لِأَنَّهُ يبطل الْحس. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحس فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: - أَحدهَا: الرُّؤْيَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿فَلَمَّا أحس عِيسَى مِنْهُم الْكفْر﴾، وَفِي مَرْيَم: ﴿هَل تحس مِنْهُم من أحد﴾، وَفِي الْأَنْبِيَاء: ﴿فَلَمَّا أحسوا بأسنا﴾ . وَالثَّانِي: الْبَحْث، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿اذْهَبُوا فتحسسوا من يُوسُف وأخيه﴾ . وَالثَّالِث: الصَّوْت، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: ﴿لَا يسمعُونَ حَسِيسهَا وهم فِي مَا اشتهت أنفسهم خَالدُونَ﴾ . (أَبْوَاب الْأَرْبَعَة) ﴿٩٤ - بَاب الْحَبل﴾ الْحَبل فِي التعارف [هُوَ]: المفتول من الليف، أَو الْقطن، أَو الصُّوف، أَو نَحْو ذَلِك. (٤٢ / أ) وَيُقَال للْعهد: حَبل، لِأَن المتمسك بِهِ يصل إِلَى مَطْلُوبه، وأنشدوا: -

1 / 241