120

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Editsa

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Inda aka buga

لبنان/ بيروت

بَصيرًا بِهِ عَالما. وأبصرته: إِذا رَأَيْته وبصر الشَّيْء: علمه. والبصير: الْكَلْب، فِي قَول الْقَائِل: -
(أرى نَار ليلى أَو يراني بصيرها)
وَذكر [بعض] أهل التَّفْسِير أَن الْبَصِير فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْبَصِير بِالْقَلْبِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْأَعْرَاف): ﴿وتراهم ينظرُونَ إِلَيْك وهم لَا يبصرون﴾، وَفِي فاطر: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير﴾ .
وَالثَّانِي: الْبَصِير بِالْعينِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿فَارْتَد بَصيرًا﴾ . وَفِي ق: ﴿فبصرك الْيَوْم حَدِيد﴾، وَفِي هَل أَتَى: ﴿فجعلناه سميعا بَصيرًا﴾ .
وَالثَّالِث: الْبَصِير بِالْحجَّةِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: ﴿لم حشرتني أعمى وَقد كنت بَصيرًا﴾ .

1 / 200