٤٥- (٣٧٣) وَبِهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيِّ ﷺ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁: " مَا أَوَّلُ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ ﷿ عَلَيْكَ؟ قَالَ: أَنْ خَلَقَنِي ذَكَرًا قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ جَعَلَنِي مُسْلِمًا ".
٤٦- (٣٧٤) وَبِهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جُهَيْشُ بْنُ أَوْسٍ الْحَنَفِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا حَيٌّ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ، فِي عُباب نَسَبِهَا، وَلُبَابِ شَرَفِهَا، مِنَ الْهَيِّنِ اللَّيِّن، كرامٌ غيرُ أبرامٍ، أنجادٌ غَيْرُ دُحض الأَقْدَامِ، وَكَانَ انْقِطَاعُنَا إِلَيْكَ مِنْ أرضٍ وبئةٍ سريحٍ، وديمومة صحصحٍ، وتنوفة صُرْدُحٍ يَعْنِي تُضِيءُ سَرَابَهَا، فَأَمْسَى وَيُمْسِي عَلَيْهَا طَامِسًا، لا نَسِيرُ إلا على حراجيج كأنها خشب الحرمانة، فقد أسلمنا على أن لنا من أرضنا وآكامنا ومراعيها وهدابها، فقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: " اللهم العن الحارس، والأصدفين، وذا الجمعين، وبارك على حنيفة وأرض حنيفة " وكتب لهم كتابا: " على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقها، وصيام رمضان، ومن أدرك الإسلام، وهو في أرض سقياها بالترع، فنصف العشر، وما كان من أرضٍ ظاهرها الماء فالعشر "، شهد على ذلك عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن أويس الجهني، فأنشأ جهيش، يقول: " ألا يا رسول الله إنك صادق ... فبوركت مولودا وبوركت ناشئا شرعت لنا دين الحنيفة بعد ما ... عبدنا كأمثال الحمير الطواغيا أتيت ببرهان من الله واضح ... فأصبحت فينا صادق القول زاكيا تجود بنفس لا يجاد بمثلها ... إذا لفحت حرب تشيب النواصيا
٤٧- (٣٧٥) وَبِهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: أحبوا العرب وبقاءهم، ⦗١٢٨⦘ فإن بقاءهم نور في الإسلام، وإن فناءهم ظلمة في الإسلام.
٤٦- (٣٧٤) وَبِهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جُهَيْشُ بْنُ أَوْسٍ الْحَنَفِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا حَيٌّ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ، فِي عُباب نَسَبِهَا، وَلُبَابِ شَرَفِهَا، مِنَ الْهَيِّنِ اللَّيِّن، كرامٌ غيرُ أبرامٍ، أنجادٌ غَيْرُ دُحض الأَقْدَامِ، وَكَانَ انْقِطَاعُنَا إِلَيْكَ مِنْ أرضٍ وبئةٍ سريحٍ، وديمومة صحصحٍ، وتنوفة صُرْدُحٍ يَعْنِي تُضِيءُ سَرَابَهَا، فَأَمْسَى وَيُمْسِي عَلَيْهَا طَامِسًا، لا نَسِيرُ إلا على حراجيج كأنها خشب الحرمانة، فقد أسلمنا على أن لنا من أرضنا وآكامنا ومراعيها وهدابها، فقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: " اللهم العن الحارس، والأصدفين، وذا الجمعين، وبارك على حنيفة وأرض حنيفة " وكتب لهم كتابا: " على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقها، وصيام رمضان، ومن أدرك الإسلام، وهو في أرض سقياها بالترع، فنصف العشر، وما كان من أرضٍ ظاهرها الماء فالعشر "، شهد على ذلك عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن أويس الجهني، فأنشأ جهيش، يقول: " ألا يا رسول الله إنك صادق ... فبوركت مولودا وبوركت ناشئا شرعت لنا دين الحنيفة بعد ما ... عبدنا كأمثال الحمير الطواغيا أتيت ببرهان من الله واضح ... فأصبحت فينا صادق القول زاكيا تجود بنفس لا يجاد بمثلها ... إذا لفحت حرب تشيب النواصيا
٤٧- (٣٧٥) وَبِهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: أحبوا العرب وبقاءهم، ⦗١٢٨⦘ فإن بقاءهم نور في الإسلام، وإن فناءهم ظلمة في الإسلام.
1 / 127