Asalin harshen Larabci, ci gabansa, da kammalarsa
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Nau'ikan
TUM ، فالمشابهة تامة، لا سيما عند الوقف، بمعنى العطف، لا بمعنى الظرف؛ لأن اللفظة اللاتينية تأتي أيضا ظرفا ومعناها: «حينئذ»، والكلام هنا على
TUM
العطفية وهم لا يعرفون من أين أتتهم.
ونحن نظن أن أداة العطف العربية «ثم» قصر الإرمية «ثوب» ومعناها العطف و«أيضا» و«بعد» و«ما عدا ذلك»، وهي مشتقة من «ثب»؛ أي رجع، وآض، وتاب، وعاد، وثاب، كما أن «أيضا» مصدر آض يئيض؛ أي رجع يرجع، ويصح أن تكون «ثم» أصلها «ثوبا» أي عودا، ورجوعا إلى الكلام الذي يجري بيننا، ثم قلبوا باء «ثوبا» «ميما» لقرب مخرج اللفظين فقالوا: «ثوما» وبينها وبين «ثم» فرق زهيد.
فأداتنا العطفية تؤول وقد عرفها أصلها واشتقاقها وصحة استعمالها، أما هم فلا يعرفون من أداتهم شيئا، فإذا قلنا إنهم أخذوها من لغتنا فإننا لا نظلمهم حقهم.
ونقف عند هذا الحد من هذا الفصل، وإلا فإن الموضوع واسع لا يتم إلا في نحو مئات من الصفحات من مثل هذا الكتاب؛ لكثرة ما فيه من عجائب وغرائب!
تناظر الفارسية واللغات المندثرة
القديمة للعربية
لما كانت جزيرة العرب متصلة بالعراق منذ أقدم الأزمنة في التاريخ دخل كثير من كلام العرب في كلام أهل فارس، كما أن كلاما كثيرا من لغة الفرس دخل في لسان العرب، وقد يصعب على الباحث في بعض الأحيان نسبة الكلمة إلى اللغة التي ترجع إليها من عربية أو أعجمية.
وقد قيل في بني العباب (ككتان) من العرب إنهم سموا كذلك؛ لأنهم خالطوا فارس حتى عبت خيلهم في الفرات (راجع القاموس في عبب).
Shafi da ba'a sani ba