Nur Asna
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Nau'ikan
باب العمرة
في فضل العمرة
وعن عائشة أنها قالت: العمرة في السنة كلها إلا يوم عرفة ويوم النحر، وأيام التشريق.
وعن علي عليه السلام أنه قال: قيل يا رسول الله العمرة واجبة مثل الحج؟ فقال: ((لا ، ولكن لأن تعتمر خير لك)).
وعن جابر قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، والحج أواجب، قال: ((نعم))، وسأله عن العمرة أواجبة، قال: ((لا، ولأن تعتمر خير لك)).
وعن طلحة بن عبيد الله، وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الحج جهاد، والعمرة تطوع)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة)).
وعن ابن لهيعة: الحج والعمرة فريضتان، وهو ضعيف الرواية.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وحجوا، واعتمروا)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أيها الناس عليكم بالحج والعمرة فتابعوا بينهما، فإنهما يغسلان الذنوب كما يغسل الماء الدرن عن الثوب، وينفيان الفقر كما تنفي النار خبث الحديد))، وسئل صلى الله عليه وآله وسلم عن الإسلام فذكر الصلاة وغيرها، وقال: ((وأن تحج وتعتمر)).
وروي عن علي عليه السلام أنه كره فعلها في أيام التشريق، وأنه أمر من أحرم بالعمرة فيها أن يرفضها، ويقضيها إذا انقضت أيام التشريق.
وعن علي عليه السلام أنه قال: عمرة مبرورة في رمضان تعدل حجة إلا حجة الصرورة -والصرورة الذي لم يحج-.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر في حجة الوداع أن يردف عائشة بعدما فرغت من الحج حتى تعتمر من التنعيم.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتمر أربع عمر مع العمرة التي قرنها بحجته.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم اعتمر ثلاث عمر أحدها من الجعرانة، وهو اعتمرها منصرفا من الطائف حين قسم غنائم حنين فيها.
Shafi 368