في صيام المتمتع وفي تحريم قتل الصيد على المحرم

وعن علي عليه السلام أنه قال: في المتمتع لا يجد الهدي يصوم ثلاثة ايام في الحج آخرهن يوم عرفة، وكان علي يقول: صيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم التروية، ويوم التروية ويوم عرفة.

قال تعالى: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم}[البقرة:196].

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في المتمتع: ((إذا لم يجد الهدي فليصم ثلاثة ايام قبل النحر، فإن لم يصم قبل النحر فليصم ايام التشريق، ايام منى)).

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في المتمتع: ((إذا لم يجد الهدي ولم يصم في العشر صام في ايام التشريق)).

وقال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف}[المائدة:95].

وروى ابن عباس أن رجلا كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم فوقصته ناقته فمات، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه، ولا تمسوه طيبا، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا)).

وعن جابر قال: لما بلغنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذا الحليفة ولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف أصنع، فقال: ((اغتسلي واستذفري بثوب، واحرمي))، وفي رواية: ((واستثفري)).

Shafi 351