باب الإفراد

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يغتسل بذي طوى لدخول الحرم.

وروى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أتى إلى ذي طوى بات بها حتى صلى الصبح، ثم اغتسل، ودخل من أعلى مكة من كدي، وخرج حين خرج من أسفل مكة، من كدى، وفي خبر عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يدخل من الثنية العليا.

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اغتسل بذي طوى.

وروي أن عليا وأولاده الحسن والحسين، ومحمد بن علي " كانوا يغتسلون بذي طوى لدخول الحرم.

وروى أبو أمامة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((تفتح أبواب السماء وتستجاب دعوة المسلم عند رؤية الكعبة)).

Shafi 322