115

Nur Asna

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Nau'ikan

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول في القنوت: ((لا إله إلا الله العليم أو العظيم، والحمد لله رب العالمين وسبحان الله عما يشركون، والله أكبر أهل التكبير، والحمد لله الكبير، ربنا لا تزغ قلوبنا الآيات إلى آخرها، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يجهر بالقنوت، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما بال أقوام يرفعون أيديهم إلى السماء في صلاتهم كأنها أذناب خيل شمس، لينتهن أو ليفعلن الله بهم، ويفعل...)) (لفظ: ((إلى السماء))) ليس في الحديث، وإنما هي في حديث آخر، ((ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء)).

وعن جابر بن سمرة قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم المسجد وهم رافعون أيديهم في الصلاة، فقال: ((مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة))، وفي رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((مالي أراكم رافعي أيديكم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس، اسكنوا في الصلاة)) وقد قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}[النور:63].

وعن المطلب بن أبي وداعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((الصلاة مثنى مثنى، خشوع وتمسكن)).

قال تعالى: {قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون}[المؤمنون:1-2] وقال تعالى: {وخشعت الأصوات للرحمن}[طه:108] -أي سكنت الأصوات-.

وعن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه في أول تكبيرة، ثم لم يعد.

Shafi 117