110

Nur Asna

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Nau'ikan

وعن علي عليه السلام أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا افتتح الصلاة كبر، ثم قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))، ويبتدئ، واستحسن الهادي عليه السلام تقديم التعوذ على الإستفتاح لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله}[النحل:98] -أي إذا أردت قراءة القرآن مثل قوله: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم}[المائدة:6] -أي إذا أردتم القيام- وبعض الاستفتاح من القرآن {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت}[الأنعام:162-163] {وأنا من المسلمين}[يونس:90]{الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا}[الإسراء:111].

واستحسن الهادي أن تكون التكبيرة بعد الاستفتاح، لقوله تعالى عقيبه: {وكبره تكبيرا}[الإسراء:111].

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين.

Shafi 112