مُتُونُ طالِبِ العِلِم
مُحَقَّقَةٌ عَلى (٢٣٠) مَخطوُطَة
المُتُونُ الإِضَافِيَّةُ
(١)
نُخْبَةُ الفِكِر فِي مُصطَلح أَهلِ الأَثَرِ
مُحَقَّقٌ عَلَى نُسَخٍ مَقرُوءَةٍ عَلَى المُصَنِّفِ وَعَليهَا خَطُّهُ وَإجَازَتُهُ
لِلحَافِظِ
أَحَمَدَ بْنِ عَليّ ابنِ حَجَرٍ العَسقَلَانيّ
﵀ (ت ٨٥٢ هـ)
تحقيق
د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم
إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف
1 / 1
ح عبد المحسن بن محمد القاسم ١٤٤٠ هـ.
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
الشافعي، أحمد بن علي ابن حجر
نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر./ أحمد بن علي ابن حجر الشافعي؛
ـ ط ٢. - الرياض ١٤٤٠ هـ.
٨٠ ص ١٧ × ٢٤ سم
ردمك: ٦ - ١٠٠٣ - ٠٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨
١ - الحديث - مصطلح أ. القاسم، عبد المحسن بن محمد (محقق) ب - العنوان
ديوي ٢٣١ … ٩٧٥٢/ ١٤٤٠
رقم الإيداع: ٩٧٥٢/ ١٤٤٠
ردمك: ٦ - ١٠٠٣ - ٠٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨
حقوق الطبع محفوظة
الطبعة الثانية
١٤٤١ هـ-٢٠٢٠ م
1 / 2
مُتُونُ طالِبِ العِلِم
مُحَقَّقَةٌ عَلى (٢٣٠) مَخطوُطَة
المُتُونُ الإِضَافِيَّةُ
(١)
نُخْبَةُ الفِكِر فِي مُصطَلح أَهلِ الأَثَرِ
مُحَقَّقٌ عَلَى نُسَخٍ مَقرُوءَةٍ عَلَى المُصَنِّفِ وَعَليهَا خَطُّهُ وَإجَازَتُهُ
لِلحَافِظِ
أَحَمَدَ بْنِ عَليّ حَجَرٍ العَسقَلَانيّ
﵀ (ت ٨٥٢ هـ)
تحقيق
د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم
إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف
1 / 3
لأهمية المتون لطالب العلم
أُنشئ قسم في المسجد النبوي لحفظ هذه المتون،
ويضم العديد من الطلاب الصغار والكبار طوال العام،
ويمكن الالتحاق به في حلقات التعليم عن بعد على الرابط:
www.mottoon.com
لتَحْمِيلِ مُتونِ طالبِ العلمِ نُسحةً إلكترُنيَّةً،
والاستماعِ إلى شرحِها مباشرةً أو تَحْميلِها على رابط:
www.a-alqasim.com
1 / 4
بسم الله الرحمن الرحيم
المُقَدِّمَةُ
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ شَرَفَ كُلِّ عِلْمٍ بِشَرَفِ مَعْلُومِهِ، وَمَنْزِلَتُهُ تَعْلُو بِقَدْرِ الحَاجَةِ إِلَيْهِ، وَآثَارُ نَفْعِهِ فِي الخَلْقِ تُظْهِرُ فَضْلَهُ عَلَى غَيْرِهِ؛ وَمِنْ أَجَلِّ العُلُومِ قَدْرًا، وَأَعْظَمِهَا نَفْعًا: «عِلْمُ الحَدِيثِ»، فَبِهِ حَفِظَ اللَّهُ سُنَّةَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ؛ وَمِنْ سُبُلِ حِفْظِهِ تَعَالَى لَهَا: تَسْخِيرُ العُلَمَاءِ الرَّاسِخِينَ لِلتَّصْنِيفِ فِي عُلُومِ الحَدِيثِ مَا بَيْنَ مُطَوَّلٍ وَمُخْتَصَرٍ، وَمِنْ أُولَئِكَ: الحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ حَجَرٍ ﵀، فَقَدْ جَمَعَ فِي كِتَابِهِ: «نُخْبَةِ الفِكَرِ فِي مُصْطَلَحِ أَهْلِ الأَثَرِ» مَا تَفَرَّقَ، وَلَخَّصَ فِيهِ عُلُومَ مَنْ سَبَقَ، وَزَادَ فِيهِ فَرَائِدَ وَفَوَائِدَ، مَعَ دِقَّةِ الِاسْتِقْرَاءِ وَالسَّبْرِ وَالتَّقْسِيمِ؛ فَجَاءَ مُصَنَّفُهُ هَذَا نُخْبَةً مُخْتَصَرَةً شَامِلَةً تَلَقَّاهَا أَهْلُ العِلْمِ بِالقَبُولِ.
لِذَا عَمِلْتُ عَلَى تَحْقِيقِهِ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ تَحْقِيقِ المُتُونِ الإِضَافِيَّةِ مِنْ «مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ»، مُعْتَمِدًا فِي ذَلِكَ عَلَى نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ نَفِيسَةٍ، لِيَظْهَرَ فِي أَبْهَى حُلَّةٍ كَمَا وَضَعَهُ المُصَنِّفُ، وَقَدْ أَثْبَتُّ فِي حَوَاشِي هَذِهِ النُّسْخَةِ الفُرُوقَ بَيْنَ نُسَخِ المَخْطُوطَاتِ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَأَفْرَدْتُ نُسْخَةً أُخْرَى مُجَرَّدَةً مِنْ ذَلِكَ.
1 / 5
وَجَعَلْتُ بَيْنَ يَدَيِ الكِتَابِ: مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ، وَوَصْفَ النُّسَخِ المُعْتَمَدَةِ فِي تَحْقِيقِ المَتْنِ، وَتَحْقِيقَ اسْمِ الكِتَابِ، وَتَرْجَمَةَ المُصَنِّفِ، وَنَمَاذِجَ مِنَ المَخْطُوطَاتِ.
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَ عَمَلَنَا فِيهِ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الكَرِيمِ.
وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
د. عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي
1 / 6
مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ
١ - رَمَزْتُ للنُّسَخِ بالحُرُوف الأبْجَدِيَّة بِحَسَبِ تاريخها؛ الأَقْدَم فالأَقْدَم.
٢ - أثبتُّ في المتن ما اتَّفقت أغلبُ النُّسَخ عليه، وربَّما أثبتُّ ما ورد في بعضها أو في إحداها إذا اقتضى النَّظر ذلك، وأُبَيِّنُ السَّبَبَ غالبًا.
٣ - أَثبتُّ فِي الحَوَاشِي الفُرُوقَ المُهِمَّةَ بَيْنَ النُّسَخِ.
٤ - اسْتَعنتُ بِمُراجعة نُزْهةِ النَّظر وشُرُوحِها في التَّرْجِيح بَين بعضِ الفُروقِ الوارِدةِ في نُسخِ المَتْنِ.
٥ - أَهْمَلْتُ فِي الغَالِبِ ذِكْرَ ما سَهَا فيه النُّسَّاخُ مِمَّا هُوَ مِنْ قَبِيلِ الأَخْطَاءِ المَحْضَةِ، وَبِخَاصَّةٍ مَا كَانَ مِنْهَا مِنْ قَبِيلِ الخَطَأِ فِي الضَّبط؛ إلَّا إذا كان لهذا الخطأ وجهٌ محتمَلٌ فإنِّي أُثبِتُه.
٦ - دَمَجَ المصَنِّفُ ﵀ في «نزهة النظر» أَلْفَاظَ النُّخْبَةِ بألفاظِ الشَّرح لِيَكونَ أوفَقَ - كما نصَّ على ذلك -، وقد اقتضى ذلك أن يختلفَ ضبطُ بعضِ كلماتِها بين المتن وشرحه؛ بسبب تغيُّر السِّياق، وما يتبعه من اختلاف وجه الإعراب، وقد نبَّه الملَّا علي القارِي على ذلك بقوله - في شرح شرح نخبة الفكر (ص ١٥١) -: «كَثُرَ في هذا الكتابِ
1 / 7
باعتبارِ مَزْجِهِ: أنَّه جَعَلَ لفظًا مُعْرَبًا بإعرابٍ في المَتْنِ، وإعرابٍ آخرَ في الشَّرْحِ، وأمثال ذلِكَ»، وَلِذَلِكَ أهملتُ الفروقَ الَّتي من هذا القبيل، واقتصرتُ على اعتبار الضَّبطِ الواردِ في نُسخ المتن؛ إلَّا إذا كان سياقُ المتن لم يتغيَّرْ في الشَّرح.
٧ - أثْبَتُّ النَّص على ما اشتهر من قواعد الإملاء المعاصر، ولم أُشِرْ إلى اختلاف النُّسَخِ في ذلك؛ كطريقة كتابة الهمزات، ورسْمِ التَّاء مفتوحة أو مربوطة، ونحو ذلك.
٨ - إذا كان الاختلافُ بتقديم كلمةٍ على كلمة؛ فإنِّي أذكر الخلاف فقط في الحاشية، وأقول بعده: «بتقديم وتأخير».
٩ - إذا اختلفتِ النُّسخُ في ضبطِ كلمةٍ ما؛ فإنني أُثْبِتُ في المتن الوجهَ الأصحَّ والأشهر، وأُشير في الحاشية إلى بقيَّة الأوجه، مع بيان وجه التَّرجيح من كلام العلماء غالبًا.
١٠ - إذا كُتِبَتْ كَلِمةٌ في إحدى النُّسخ بوجهين في حرفٍ واحدٍ - مثل: التاء والياء، أو النون والياء ونحو ذلك -؛ فإنِّي أَكْتُبُ في الحاشية ما هو موافقٌ للمتن، ثم أُبيِّن أنَّها بالحرفين معًا.
١١ - الرُّموز الواردة في حواشي النسخ لم أثبتها كما هي برمزها، وإنما كتبتها باللَّفظ المقصود منها - مثال ذلك حرف: «خ، خـ» المقصود به: الإشارة إلى نسخة أخرى -؛ كتبته هكذا: «في نسخة على حاشية كذا».
1 / 8
١٢ - إذا ضُبِطَت كلمَةٌ في بعضِ النُّسخِ وأهملت في البقيَّة، مع عدم وجود خلاف بين النُّسخِ المَضْبُوطَة، فإنني أُثْبِتُ الضَّبطَ الموجودَ دونَ إشارة إلى النُّسَخِ المُهْمَلةِ، وإذا اختلفت النُّسَخُ في الضَّبطِ فإنِّي أشير إلى ما في النُّسخ المضبوطة، وأهمل ذكر النُّسخ غير المضبوطة.
١٣ - راعيتُ في وصف اختلاف ضبط الكلمات: تمييزَ علامة البناء وما يرجع إلى البنية الصَّرفية للكلمة؛ عن علامات الإعراب.
١٤ - جعلتُ لِلكتابِ نُسْخَتين:
أ - النُّسْخةَ الأُولى: وهي النُّسْخة المُتضمِّنة لِحَواشي التَّحقيق؛ مِن الفُروقِ بين النُّسخ، والتَّرجيح بينها، والتَّعليق على ما يحتاج إلى تعليق، وهي هذه النُّسخة.
ب - النُّسْخةَ الثَّانية: نُسخةٌ مُجردةٌ من جَميع الحَواشي المشار إليها، وهي أنسبُ للحِفْظ.
1 / 9
وَصْفُ النُّسَخِ المُعْتَمَدَةِ فِي تَحْقِيقِ المَتْنِ
اعْتَمدْتُ في تحقيق مَتْنِ «نخبة الفِكَر» على ثمانِ نُسخٍ خَطِّيَّةٍ، مُتقدِّمٍ نَسْخُها، وقابلتُ المتن أيضًا على ثمان نُسَخٍ عتيقةٍ لشرحه «نُزْهَةُ النَّظَرِ»، ولم أثبت الفروق بين نُسَخ النزهة، سوى في بعض المواضع المهمَّة دعَتْ إليها الحاجة، وهذه النُّسَخُ حسْبَ تاريخِ نسخِها ما يلي:
أولًا: نُسَخُ «نُخبةِ الفِكَر»
النُّسخة الأُولى، ورمزت لها بـ (أ):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في المَكتَبةِ الوطنيَّة بباريس - فرنسا -، برقم (٧٦٠/ ١).
عدد لوحاتِها: (٣) لوحات.
تاريخُ نسخِها: (١٣) ذي الحجَّة، سنة (٨٢١ هـ).
ناسخها: لم يُذكَر.
خطُّها: نسخيٌّ جميل.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ متقنة، مشكولةٌ، لكن وقع فيها خرمٌ ذهب بأكثرَ من ثلثيها؛ من قوله: «مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ …»، إلى قوله: «الجَرْحِ، وَأَسْوَأُهَا: الوَصْفُ بِأَفْعَلَ».
1 / 10
٢ - مكتوبة في حياة المؤلِّف، قبل وفاته بأكثر من ثلاثين سنة.
٣ - على أوَّلها وقفٌ لهذه النُّسخة من مالِكها: محمد بن أحمد المظفَّري (^١)، وهو تلميذ السَّخاوي.
النُّسخة الثَّانية، ورمزت لها بـ (ب):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكتَبةِ دار الكتب المصريَّة ضِمْنَ مَجَامِيع طلعت - مصر -، برقم (٨٨٠/ ٥).
عدد لوحاتِها: (٥) لوحات.
تاريخُ نسخِها: يوم الخميس (١٦) المحرم، سنة (٨٣٤ هـ).
ناسخها: محمد بن موسى بن عِمران المقرئ (^٢).
خطُّها: نَسْخِيٌّ مُعتَاد.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تَامَّةٌ.
٢ - مكتوبة بخط تلميذ المصنِّف.
٣ - مكتوبة في حياة المصنِّف، قبل وفاته بـ (١٨) سنة.
٤ - نسخة مصحَّحة - كما هو ظاهرٌ من حواشيها -.
_________
(^١) هو مُحَمَّد بن أَحْمَدَ المُظَفَّرِي، المَعْرُوف بابن الفَاخورِي، قَرَأَ عَلَى السَّخاوي والدِّيلي وغيرهم، قال السَّخاوِي: «كَانَ لَهُ هِمَّةٌ، وَرَغْبَةٌ فِي الاشتِغَال». الضَّوء اللَّامِع لأهل القرن التاسع (٧/ ٧٦).
(^٢) هو محمد بن موسى بن عمران، شمس الدِّين الغَزِّي، ثمَّ المقدسي، الحنفيُّ، المقرئ، قرأ على الحافظ ابن حجر (نغبة الظَّمآن لأبي حيّان)، وغيرَها سنة (٨٤٤ هـ)، وتصدَّر للإقراء بالقُدس والقاهرة، وانتفع النَّاس به لصلاحه، توفِّي سنة (٨٧٣ هـ). الضَّوء اللَّامِع (١٠/ ٥٨).
1 / 11
النُّسخة الثَّالثة، ورمزت لها بـ (ج):
وهي نُسخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتبةِ آيا صُوفِيَا، ضِمنَ المَكْتبةِ السُّلَيْمانيَّة بِإِسْتَانْبُول - تُركيا-، برقم (٤٤٠/ ٢).
عدد لوحاتها: (٥) لوحات.
تاريخ نسخها: السادس من جمادى الآخرة، سنة (٨٣٤ هـ).
ناسخها: أبو الفتحِ محمَّدُ بنُ مُحمَّدِ ابنُ الجزَرِيِّ النَّابُلسِيُّ.
خطُّها: نسخيٌّ واضح.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تَامَّةٌ، مُتْقنةٌ، وَمُقابَلةٌ.
٢ - على حواشيها تصحيحاتٌ في عدة مواضع.
٣ - مَكْتُوبَةٌ فِي حَياةِ المُصَنِّفِ ﵀.
٤ - ميَّز الناسخُ رؤوس المسائل بالحُمرة.
النُّسخة الرَّابعة، ورمزت لها بـ (د):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكتَبةِ دار الكتب المصريَّة ضِمْنَ مَجَامِيع طلعت - مصر -، برقم (٨٨٠/ ٢).
عدد لوحاتِها: (٦) لوحات.
تاريخُ نسخِها: الثلاثاء (٨) المحرَّم، سنة (٨٥٠ هـ).
ناسخها: محمد بن موسى بن عمران المقرئ - المتقدِّم -.
خطُّها: نسخيٌّ معتاد.
1 / 12
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تَامَّةٌ، مضبوطة بالشَّكل.
٢ - مكتوبة بخطِّ تلميذ المصنِّف.
٣ - مكتوبة في حياة المصنِّف، قبل وفاته بسنتين.
النُّسخة الخامسة، ورمزت لها بـ (هـ):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكْتبةِ متحف الإِسْكُورْيَال - إسبانيا -، برقم (١٥٠٩).
عدد لوحاتها: (٤) لوحات.
تاريخُ نسخِها: أواخر شهر ربيع الأوَّل، سنة (٨٦٩ هـ).
ناسخها: أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ بن عليِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المَغْرَاوِيُّ.
خطُّها: أَنْدَلُسِيٌّ واضح.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تامَّةٌ، جيِّدةٌ.
٢ - غالب كلماتِها مَشكولةٌ.
٣ - مَيَّزَ النَّاسِخُ بعضَ رُؤوسِ المَسَائِل بِلَونٍ غامق.
٤ - بيَّض النَّاسخ لبعض الكلمات المهمَّة ليكتبها بمدادٍ مغاير - فيما يبدو -، لكنَّه لم ينشط لاستكمالها فترك بعضها غُفلًا، وهِيَ سَبْعةٌ وَعِشرُونَ مَوضِعًا، لم أنبِّهْ عليها في الحَوَاشِي؛ اكتِفَاءً بِالتَّنبِيهِ عَلَيهَا هُنَا.
1 / 13
النُّسخة السَّادسة، ورمزت لها بـ (و):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في المَكْتبةِ التَّيْمُورِيَّةِ، بِدارِ الكُتبِ المِصْرِيَّةِ - مِصْرَ -، برقم (٧٦).
عدد لوحاتِها: (٥) لوحات.
تاريخُ نسخِها: لَمْ يُذْكَرْ تَارِيخُ نَسْخِهَا، ولكن عَلَيْهَا إِجَازَةٌ مِنَ الشَّيخ عُثْمَانَ الدِّيمِيِّ (^١) - تلميذِ المصنِّف - لِلنَّاسِخِ، فِي شَوَّال سنة (٨٧٦ هـ).
ناسخها: سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو حَفصٍ، عُمَرُ بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ عليٍّ الشَّهِيرُ بِابْنِ المُبَيِّضِ الصَّيْدَاوِيُّ الشَّافِعِيُّ (^٢).
خطُّها: نَسْخِيٌّ وَاضِحٌ في غاية الحُسن.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تَامَّةٌ، وَمُتْقنةٌ.
٢ - على حواشيها تصحيحاتٌ تدلُّ على العناية بها.
_________
(^١) هو عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن نَاصِر، الفَخر، أَبُو عمر، الدِّيمي القاهري، الأَزْهَرِي، الشَّافِعِي، ويُعْرَفُ أوَّلًا بالبُهُوتِي - لكون أمه منها - ثم بالدِّيمي، وهو أحد التسعة الذين أوصى إليهم الحافظ ابن حجر، ووصفهم بكونهم أهل الحديث، ولد فِي المحرم سنة (٨٢٠ هـ)، وتوفي في سنة (٩٠٨ هـ). الضَّوء اللَّامِع (٥/ ١٤٠)، النور السافر عن أخبار القرن العاشر (ص ٤٦).
(^٢) هو عمر بن أبي بكر الصَّيْداوِيُّ الدِّمَشقِي الشَّافعي، ويعرف بِابْن المُبَيِّض، قال السَّخاويُّ ﵀: «شَابٌّ فَاضِلٌ دَيِّنٌ سَاكِنٌ، أَقَامَ بِالقَاهِرَةِ يَسِيرًا، وَاشْتَغَلَ عَلَى بَعْضِ الجَمَاعَةِ، وَقَرَأَ عَلَيَّ صَحِيحَ مُسْلِمٍ». الضَّوء اللَّامِع (٦/ ٧٧).
1 / 14
٣ - مَقْرُوءَةٌ عَلَى الشيخ عثمان الدِّيمِيِّ - تِلْميذِ المُصنِّفِ ﵀، وعليها خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ.
النُّسخة السَّابعة، ورمزت لها بـ (ز):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكْتَبَةِ رَاغِب بَاشَا، ضِمْنَ المَكْتبةِ السُّلَيْمانيَّةِ بِإِسْتَانْبُولَ - تُرْكِيَا -، ضمن مجموع، برقم (١٤٧٠/ ٢).
عدد لوحاتِها: لوحتان.
تاريخُ نسخِها: لم يُذكر، لكنَّها منسوخة في القرن التَّاسع؛ فإنَّ ناسخها مولودٌ عام (٨١٥ هـ).
ناسخها: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ البُوصِيرِيُّ (^١).
خطُّها: نَسْخيٌّ معتادٌ.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تَامَّةٌ.
٢ - ناسخها من تلامِيذِ المُصَنِّف ﵀.
٣ - ميَّز ناسخُها الفواصلَ بين جُمَل المتن وبعضَ الألفاظ بالحُمرة.
_________
(^١) هو محمد بن أحمد بن أبي بكر البُوصِيرِي، ابن الحافظ البُوْصِيرِي، ويُعْرَفُ بالبُوصِيرِي أيضًا، ويُكنى أبا الفتح، وُلد في خامس عشر رجب سنة خمس عشرة وثمان مئة (٨١٥ هـ) بالقاهرة، ونشأَ بها فَحَفِظَ القُرآن وتقريب الأسانيد للعراقي، والنُّخبة لابن حجر، وغيرها، وهو من تلاميذ ابن حجر؛ قال السَّخاويُّ ﵀ بعد أن ذكر بعض مقروءاته عليه -: «وَقَرَأَ عَلَيْهِ جَمِيعَ النُّخْبَةِ مِنْ تَصْنِيفِهِ أَيْضًا، وَغَيْر ذَلِكَ عَرْضًا». الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (٣/ ١١٢٧)، والضَّوء اللَّامِع (٦/ ٢٩٦).
1 / 15
النُّسخة الثَّامنة، ورمزت لها بـ (ح):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكتَبةِ عاطف أفندي بِإِسْتَانْبُولَ - تُرْكِيَا -، برقم (٣٧٩).
عدد لوحاتِها: (٨) لوحات.
تاريخُ نسخِها: الثُّلاثاء (١٥) شعبان، سنة (١١٢٥ هـ)، لكنَّها منقولةٌ من نسخة قديمةٍ.
ناسخها: لم يُذكَر.
خطُّها: نَسْخِي مُعْتَادٌ وَوَاضِحٌ.
خَصَائِصُهَا:
١ - نُسْخَةٌ تامَّة، يَعْتَنِي نَاسِخُهَا بِضَبْطِ المُشْكِلِ.
٢ - مَنْقُولَةٌ مِنْ نُسْخَةٍ بِخَطِّ تِلْمِيذٍ للمُصَنِّفِ، وقد قَرَأهَا عَلَيهِ، وكَتَب لَهُ عَلَيْهَا إجَازَةً بِخَطِّه.
٣ - أُثبِتَ علَى حواشي النُّسخَةِ تَعلِيقَاتٌ مَنْقُولَةٌ مِن شَرْحِ المُصَنِّفِ.
1 / 16
ثانيًا: نُسَخ «نُزْهَةِ النَّظَرِ»
النُّسخة الأُولى، ورمزت لها بـ (ط):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكْتَبَةِ برتو بَاشَا، ضِمنَ المَكْتبةِ السُّلَيْمانيَّة بِإِسْتَانْبُول - تُركيا -، برقم (٥٦)، تاريخُ نسخِها: سنة (٨٤٣ هـ)، وهي مَقرُوءَةٌ عَلَى المُصَنِّفِ، وعليها خطُّه.
النُّسخة الثَّانية، ورمزت لها بـ (ي):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكتَبةِ دار الكتُب المصريَّة ضِمْنَ مَجَامِيع طلعت - مصر -، برقم (٨٨٠/ ٦)، تاريخُ نسخِها: سنة (٨٤٤ هـ) في حياة المصنِّف، وهي بخطِّ تلميذِهِ: محمد بن موسى بن عمران المقرئ.
النُّسخة الثَّالثة، ورمزت لها بـ (ك):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في المكتبة الحَمْزَاوِيَّة بإقليم الراشِديَّة بالمغرب، برقم (٢٠٤)، وهي مَقرُوءَةٌ عَلَى المُصَنِّفِ قراءةَ بحثٍ وتدقيقٍ، وعليها خطُّه، وفي آخرها إجازةٌ من المُصنِّف لمالك النُّسخة نُورِ الدِّين عليّ بن داود الجَوْهَريِّ الحنفيِّ (^١) - تلميذ المُصنِّف -؛ في عاشر جمادى الآخرة، سنة (٨٥٠ هـ).
_________
(^١) هو علي بن داود بن إبراهيم، نور الدين، القاهري، الجوهري، الحنفي، ويُعرَفُ بابن داود وبابن الصَّيرفِي، ولد في رابع عشر جمادى الآخرة، سنة تسع عشرة وثمان مئة بالقاهرة، ونشأ بها، وقرأ شرح النُّخْبَةِ وغيره على مؤلِّفها الحافظ ابن حجر العسقلاني، ولازم مجلسه في الإملاء وغيره. الضَّوء اللَّامِع (٥/ ٢١٨)، الجواهر والدرر (٣/ ١١١٤).
1 / 17
النُّسخة الرابعة، ورمزت لها بـ (ل):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكْتَبَةِ بِرْنسْتُونْ (مجموعة جَارِيتْ) - أَمْرِيكَا -، برقم (٣٩٤٩)، تاريخُ نسخِها: ثالث رجب، سنة (٨٥٠ هـ)، وناسخُها تلميذُ المُصنِّف: محمد بن مُحمَّد بن مُحمَّد ابنُ المُغَيْزِلِ - وابْنُ حَمَّادٍ - العَبْدَرِيُّ الحَمَويُّ الشَّافِعِيُّ (^١)، وهي مَقْرُوءَةٌ عَلَى المُصَنِّفِ، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ.
النسخة الخامسة، ورمزت لها بـ (م):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في دار الكتب الظَّاهريَّة بدمشق - سوريا -، برقم (٤٨٩٥)، تاريخُ نسخِها: رمضان، سنة (٨٥١ هـ) - قبل وفاةِ المُصنِّف بنحو سنةٍ واحدةٍ -، وناسخُها: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الأَخْصَاصِيِّ الشَّافِعِيُّ (^٢) - تلميذ المصنف -، وهي مَقْرُوءَةٌ عَلَى المُصَنِّفِ قراءةَ بحث، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ.
النُّسخة السادسة، ورمزت لها بـ (ن):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكتَبةِ حَكِيم أُوغْلُو؛ ضِمْنَ المَكْتبةِ السُّلَيْمانيَّةِ بِإِسْتَانْبُولَ - تُرْكِيَا -، برقم (١٥٥)، تاريخُ نسخِها: شوال،
_________
(^١) هو محمد بن محمد بن محمد، الزين، أبو البركات، ابن ناصر الدين ابن المُغَيْزِل الحَمَوِيُّ، قال السَّخاويُّ: «قَرَأَ عَلَى شَيْخِنَا شَرْحَ النُّخْبَةِ إِلَّا اليَسِيرَ، فَسَمِعَه بِقِرَاءَةِ غَيْرِهِ»، ومات في سنة (٨٦٧ هـ). الجواهر والدرر (٣/ ١١٦٤)، الضَّوء اللَّامِع (٩/ ٢٤٨).
(^٢) هو أحمد بن محمد بن محمد، الشهاب ابن الأخصاصي الدمشقي، ولد في سنة ثمان عشرة وثمان مئة بدمشق، ونشأ بها فحفظ القرآن، وقرأ في الفقه، وهو من تلاميذ ابن حجر، قال السَّخاويُّ ﵀: «ارْتَحَلَ فَقَرَأَ عَلَى شَيْخِنَا شَرْحَ النُّخْبَةِ لَهُ بَحْثًا، وَأَذِنَ لَهُ»، توفي في سنة (٨٨٩ هـ). الجواهر والدرر (٣/ ١٠٨٣)، الضَّوء اللَّامِع (٢/ ١٩٤).
1 / 18
سنة (٨٥٢ هـ) - قبل وَفاةِ المُصنِّف بنحو شهرين -، وناسخها تلميذ المُصنِّف: محمود ابن إسماعيل العَيْنِيُّ (^١).
النُّسخة السَّابعة، ورمزت لها بـ (س):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكتَبةِ آيَا صُوفِيَا؛ ضِمْنَ المَكْتبةِ السُّلَيْمانيَّةِ بِإِسْتَانْبُولَ - تُرْكِيَا -، برقم (٤٤٠/ ١)، تاريخُ نسخِها: سنة (٨٥٧ هـ)، وناسخُها: يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الغَنِيِّ الإِمَامُ، ومَقْرُوءَةٌ عَلَى الشَّيخِ عُثمانَ الدِّيمِيِّ - تِلْمِيذِ المُصَنِّفِ - قِرَاءَةَ بَحْثٍ وتَحْقِيقٍ، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ.
النُّسخة الثَّامنة، ورمزت لها بـ (ع):
وهي نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ مَحفُوظةٌ في مَكْتَبَةِ أَسْعَد أَفَنْدِي؛ ضِمْنَ المَكْتبةِ السُّلَيْمانيَّةِ بِإِسْتَانْبُولَ - تُرْكِيَا -، برقم (٣٩٥١)، تاريخُ نسخِها: صفر، سنة (٨٦٩ هـ)، وناسخُها: أَحْمدُ بنُ شَعْبَانَ بنِ عَليِّ بنِ شَعْبانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ (^٢)، وهي منقولةٌ مِن نُسْخَةٍ مقروءةٍ على المُصَنِّفِ قِرَاءَةَ بَحْثٍ وعَلَيْها خطُّه، ومَقْرُوءَةٌ أيضًا عَلَى الشَّيخ عُثمانَ الدِّيمِيِّ - تِلْمِيذِ المُصَنِّفِ - قِرَاءَةَ بَحْثٍ وتَدْقِيقٍ، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ.
_________
(^١) هو مظفَّر الدّين، محمود بن أحمد بن حسن بن إسماعيل العيني القاهري الحنفي، المعروف بابن الأمشاطي، ولد في حدود سنة (٨١٢ هـ)، واشتغل بالفقه، وبرع في الطِّب وصنَّف فيه، وسمع على جماعة كالحافظ ابن حجر وغيره، توفِّي سنة (٩٠٢ هـ). الضَّوء اللَّامِع (١٠/ ١٢٨)، البدر الطَّالع بمحاسن مَن بعد القرن السَّابع (٢/ ٢٩٣).
(^٢) أَحْمد بن شعْبَان بن عَليٍّ، الشهَاب الأنْصَارِيُّ، الغَزِّيُّ الشَّافِعِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْن شعْبَان الكساني، نَشأ بغزة، فحفظ القُرْآن، والمنهاج الفرعي، وَجمع الجَوَامِع، وألفيتي الحَدِيث والنحو، وَغيرها، وبرع وتفنَّن، ونظم وَأفَاد، وتصدَّى للتَّدريس والإفتاء فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة، مَعَ تصوُّن وَخير واستقامة، وقدم مصر فأخذ عن السَّخاويِّ تلميذ ابن حجر. الضَّوء اللَّامِع (١/ ٣١٢).
1 / 19
اسْمُ الكِتَاب
نصَّ المصنِّف ﵀ نصًّا بيِّنًا على اسْم كتابه، وهو الاسْم الَّذي اتَّفَقَت عليه أغلب النُّسَخِ الخَطِّيَّةِ، وهو الوارد في أغلب الإجازات، والخَوَاتِيمِ، والشُّرُوحَات، وكُتُب التَّرَاجِم، والفَهَارِس، ونحوها من مَظانِّ معرفة اسمِ الكتاب، ولذلك اعتمدْتُه، وهو: «نُخْبَةُ الفِكَرِ فِي مُصْطَلَحِ أَهْلِ الأَثَرِ».
وقد نصَّ ﵀ على اسْمِ الكِتاب في مقدمة كتابه: «نُزْهة النَّظر في توضيح نخبة الفكر»؛ فقال: «سَأَلَنِي بَعْضُ الإِخْوَانِ أَنْ أُلَخِّصَ لَهُ المُهِمَّ مِنْ ذَلِكَ؛ فَلَخَّصْتُهُ فِي أَوْرَاقٍ لَطِيفَةٍ، سَمَّيْتُهَا: نُخْبَةَ الفِكَرِ فِي مُصْطَلَحِ أَهْلِ الأَثَرِ» (^١).
_________
(^١) وانظر: المجمع المؤسِّس للمعجم المفهرس (٣/ ٣٠٢، ٣٤٢، ٣٦٦).
1 / 20