الله تعالى عنهم قد ماتوا على كمال الإيمان وعلى أن الله تعالى قد رضي عنهم وكذا رسوله ﷺ. لأنه لا يمكن ضرورةً أن يَعِد الله تعالى أناسا بعدم الخزي يوم القيامة وهو يعلم نفاقهم أو ردتهم بعد وفاة النبي ﷺ.
فقد وقع الخلاف بين الله تعالى والشيعة في الوعد.
[النكتة ١٥]
ومنها أن الله تعالى قد أخبر بأنه قد رضي عن الصحابة
1 / 73