../kraken_local/image-256.txt
وو حمد بن سعدان وأبي عبد الرحمن اليزيدي (1)، وقال عبد الله بن محمد الباهلي(2)، كلا على وجهين : أحدهما أن يكون ردا لكلام قبلها فيجوز الوقف اعليها، وما بعدها استئناف. والآخر: أن يكون صلة للكلام، فتكون بمنزلة أي" وقال محمد بن أحمد بن واصل: كلا: بمعنى القسم في بعض المواضع اوافق الكسائي على أنها في معنى "حقا" وقال أبوحاتم السجستاني: يكون رد ا ا ل وكلا، لها معنى كبير في باب الاتعاظ.
احروف التنفيس قوله: (وتنفيس)، حروفه: سوف، وقد تحذف الفاء، فيقال: سو والواو فيقال: سف. أوتبدل الواوياء مع حرف الفاء فيقال: سي، وقد يقتصر اعلى السين وحدها والأظهر أنها ليست مقتطعة من "سوف" بل أصل بنفسها اولا يفصل بينها وبين المضارع بخلاف، سفو، فقد يفصل بينهما بقسم نحو اوف والله أضرب زيدا وسوف أكثر تنفيسا من السين، وحروف التنفيس احروف الجواب خلص المضارع للاستقبال.
قوله: (وجواب)، حروف الجواب: نعم، وبلى، وأجل، والصحيح أن "إن" ترادف "نعم" (3) فتكون حرف جواب ولا يكون لها إسم ولا خبر، وإي ووأما جير فمنهم من يقول: هي حرف ومنهم يقول: هي إسم.
(1) احمد بن حاتم أبونصر صاحب الأصمعي . وقيل : كان ابن أخته مات سنة 231 ه انظر: طبقات النحويين198.
(2) يحيى بن المبارك بن المغيرة الإمام أبو محمد اليزيدي النحوي المقرىء، مات سنة 202ه انظر: بغية الوعاة 340/2.
(3) من ذلك قول الشاعر: ويقلن شبب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه.
انظر: الكتاب لسيبويه 475/1.
288
Shafi da ba'a sani ba