249

../kraken_local/image-247.txt

[1/57 انديضغم زرطا وإذبعج" وبعضها أقوى من بعض بحسب ما يكون فيه من الصفات القوية غير الجهر والاستعلاء والإطباق والاستطالة.

قوله : (وشديد ورخو)، الشديدة يجمعها قولك "أجدك قطبت" وهذه الا يخالطها صوت. وحروف "لم تسرع" وهذه يخالطها الصوت، هكذا ذكر أحمد بن عمار وقال غيره هي الأول. والرخوة ما عداها ويجمعها قولك: "لم تروعنا خس حظ شص هذ صنقث فذ"، والفرق بين المجهور والشديد أن الجهور يقوي / الاعتماد فيه، والشديد يقوي لزومه لموضعه.

قوله: (ومطبق ومنفتح) المطبق، الصاد، والضاد، والطاء، والظاء وسميت بذلك لاطباق اللسان فيها على الحنك عند اللفظ بها. والمنفتح عداها.

قوله: (ومستعل ومنسفل) المستعلى يجمعها "ضغط خصي قط" وصفت بذلك لأن اللسان يعلو بها إلى لحنك عند النطق بها . فينطبق الصوت مستعليا بالريح . ولذلك يمنع من الإمالة، وهي على ضربين: ضرب يعلو اللسان بها ووينطبق وهي حروف الإطباق الأربعة، وضرب يعلو ولا ينطبق، وهي العين والخاء، والقاف، والمنسفل ما عدا المستعلي.

قوله: (وهذه متقابلات) أي يقابل المهموس المجهور، ويقابل الشديد الرخو، ويقابل المطبق المنفتح، ويقابل المستعلي المنسفل .

اقوله: (ولين) هو الألف، ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا. والواو المضموم اا قبلها والياء المكسور ما قبلها وتسمى حروف المد واللين . والألف أمكن فيا المد من الواو والياء، هذا مذهب الجمهور، وذهب صاحب الاقتداء وهو ابو بكر الصقلي إلى أن أمكنهن في المد الواو. ثم الياء ثم الألف.

قوله: (وصغيري) هو الصاد والسين، والزاي، وأقواها الصاد للاطباق والاستعلاء ويليها الزاي للجهر الذي فيها والسين أضعفها للهمس الذي فيها.ا 279

Shafi da ba'a sani ba