245

قوله : (أصل اللام الفتح) يعني الفتح المستعمل في أكثر حروف المعجم.

ووهو حالة بين التفحيم والترقيق . ولا يدرك إلا بالمشافهة.

قوله: (أن يتقدمها فتح) نحو: قال الله (أو ضم) نحو: يقول الله.

قوله: (بعد مطبق) نحو: الصلاة، والطلاق، والظلام، والضلال أو بين خاء وطاء) نحو خلط (أوخاء وصاد) نحو: خلص (أوتاء وطاي) انحو: اختلط، وتلطف (أو غين وظاء) نحو: أغلظ، وكذلك إن انضمت بعد المطبق أوبين ما ذكر مثال ذلك بعد المطبق: كن يصلح، وطلق، وظلوم، وصلع. ولم يخل ظاهر، ولن يخلص، وباب لطف وتلطف وأغلظ./.

الخارج الحروف قوله: (خارج الحروف. المشهور أنها ستة عشر) يريد: مخرجا، وهذا 5 االشهور. هو مذهب سيبويه(1) والخليل والأكثيرين، وذهب الفراء وقطرب والجرمي وابن دريد(2) وابن كيسان على خلاف عنه إلى أنها أربعة عشر مخرجا.ا وموضع الخلاف بينهم خرج اللام والراء، والنون هو عند هؤلاء من خرج واحد، وعند الأكثرين ثلاثة مخارج. والمخرج هو الموضع الذي نشأ منه الحرف.

قوله: (فللحلق ثلاثة مخارج وسبعة أحرف) المخرج الأول : أقصى الحلق اما يلي الصدر وله الهمزة والهاء والألف، واختلفوا في الترتيب. فقيل، اهمز أول ثم الألف ثم الهاء وقيل: الهاء قبل الهمزة في الترتيب. وهي أدخل إلى الصدر، والذي يظهر من كلام سيبويه(3) أن الهمزة هي المقدمة في الترتيب .

وتليها الهاء. ثم الألف وهذا كله على قول من جعل للألف مخرجا. وقال (1) انظر: الكتاب 404/2 وكتاب العين 95/1.

(2) محمد بن الحسن بن ظالم الأزدي اللغوي ولد سنة 223 ه، ومات 321 ه انظر: راتب النحويين 84.

(3) انظر: الكتاب 405/2. قال سيبويه : فللحلق منها ثلاثة فاقصاها مخرجا الهمزة والهاء والألف.

225

Shafi da ba'a sani ba