../kraken_local/image-164.txt
كيسان أجاز ذلك وبفتح عين الكلمة فيقول: طلحون. والسماع إنما وردا بجمعه بالألف والتاء.
قوله: (وفي جامد إفراد) ، تحذر من مثل : معد يكرب، فإنه لا يجمع بالواو والنون، بل تقول: جاعني ذوو معد يكرب. أي أصحاب هذا الإسم أو جاعني رجال كل منهم يسمى معد يكرب وكذلك تأبط شرا. وإن اجتمع فيه الشروط السابقة.
اقوله: (وفي مكبره علمية) أي في مكبر الجامد نحو: الزيدون، فإن كان الجامد مصغرا لم يشترط علمية، فتقول في رجيل، رجيلون، ولا يقال في رجل رجلون.
قوله: (وفي صفة جمع مؤنثه بألف وتاء) نحو: ضارب، فنقول: جاء اضاربون، لأنك تقول في جمع مؤنثه ضاربات، فإن لم يجمع بألفي وتاء لم يجمع المذكر بواو ونون نحو: جريج، وصبور وسكران. وأحمر. وقد أجان الكوفيون(1) جمع مثل: سكران وأحمر بالواو والنون فيقولون سكرانون وأحمرون.
ها مع بألف وتاءه
قوله: (وشرط. ما جمع بهما) أي بألف وتاء (كونه علم مؤنث) نحو اهندات، ويشمل مثل رقاش ، وحذام مبنين أو بإعراب ما لا ينصدف، ولا أحفظ أنه جاء مثل رقاشات وحذامات. وقوله: (مصغر لا يعقل) نحو: دنيني ودريهم، تقول في جمعها: دنييرات. ودريهات.
قوله : (أو صفة ما لا يعقل) نحو: خيول سابقات، وجبال راسيات.
قوله: (أو ممتنع تكسيره منه) أي مما لا يعقل نحو: حمام. وسجل، وواصطبل، تقول فيها: حمامات، وسجلات، واصطبلات، لأن هذا لم يكس 1/372] فإن كان الاسم مما جمع جمع تكسير لم يجمع بألف وتاء. نحو، بوق /قالوا في جمعه أبواق . ولا يقال: بوقات، ولذلك لحن المتنبي في قوله: 196 (1) انظر المقتضب 217/2.
Shafi da ba'a sani ba