وَصَادَفْته، وَوَالَيْته، وخَالَلْته، وَآخَيْته، وَصَافَيْته، وَخَالَصْته.
وَقَدْ صَادَقْتهُ الْوُدّ، وَصَافَيْته الْوُدّ، وَخَالَصْتهُ الْوُدّ، وَمَاحَضُّتهُ الْوُدّ، وأصْفَيْته مَوَدَّتِي، وَمَحَضْته مَوَدَّتِي، وَأَمْحَضْتهُ مَوَدَّتِي، وَأَخْلَصْت لَهُ وَلائِي، وَصَدَقْتهُ إخائي، وَخَصَصْتهُ بِمَوَدَّتِي، وَاخْتَصَصْته بِمَقَتِي.
وَإِنَّ لَهُ مَوْضِعًا مِنْ نَفْسِي، وَلَهُ مَكَانًا مِنْ قَلْبِي، وَقَدْ أُشْرِبْت مَحَبَّته، وصَغَوْت إِلَيْهِ بِوُدِّي، وَآثَرْتهُ بِإِعْزَازِي، وإِنِّي لأُحِبُّهُ حُبًا صَرْدًا أَيْ خَالِصًا، وَلَهُ عِنْدِي وُدّ مُصَفَّق أَيْ صَافٍ، وَلَهُ عِنْدِي ذِمَّة لا تُضَاعُ، وَعَهْد لا يُحْقَر، وَمَوْثِق لا يَنْقَضِ.
وَهُوَ حَبِيبِي، وَصَدِيقِي، وَعَزِيزِي، وَخَلِيلِي، وَأَثِيرِي، وَصَفِيّي، وَأَخِي، وَوَلِيِّي، وَحَمِيمِي، وَخِلْصِي، وَخَالِصَتِي، وَخَلُصَانِي، وَسَكَنِي.
وَهُوَ قُرَّةُ عَيْنِي، وَمُنْيَةُ نَفْسِي، وَمَحَلّ أُنْسِي، وَهُوَ صَفِيِّي مِنْ بَيْن إِخْوَانِي، وَهُوَ مِنْ خَاصَّة خُلاّنِي، وَهُوَ أَخَصُّ إِخْوَانِي، وَأَقْرَبُهُمْ مَوَدَّة إِلَى قَلْبِي.
وَالْقَوْمُ خُلَصَائِي وَخُلْصَانِي، وَهُمْ أَهْلُ مَوَدَّتِي، وَأَهْلُ وَلائِي، وَإِنَّهُمْ لإِخْوَان صِدْق، وَإِخْوَان وَفَاء، وَإِنَّهُمْ لَمِنْ أَحَبّ النَّاس إِلَيَّ، وَمِنْ أَعَزِّهِمْ عَلَيَّ وَأَكْرَمِهِمْ عَلَيَّ.
وَتَقُولُ: قَدْ تَصَادَقَ الرَّجُلانِ
1 / 236