165

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Mai Buga Littafi

مطبعة المعارف

Inda aka buga

مصر

Nau'ikan

Adabi
وَهَذِهِ عِلَّة لا يَنْجَعُ فِيهَا الدَّوَاء أَيْ لا يَعْمَلُ فِيهَا وَلا يَنْفَعُ، وَقَدْ أَشَفَى الْعَلِيل إِذَا تَعَذَّرَ شِفَاؤُهُ. وَيُقَالُ: بِفُلان دَاءٌ دَفِينٌ وَهُوَ الَّذِي لا يُعْلَمُ بِهِ فَإِذَا ظَهَرَ نَشَأَ عَنْهُ شَرّ وَعَرّ، وَتَقُولُ ثَقِل الْمَرِيض بِالْكَسْرِ إِذَا اِشْتَدَّ مَرَضُهُ، وَهُوَ ثَقِيل، وَثَاقِل، وَقَدْ أَثْقَلَهُ الْمَرَضُ، وَتَبَلَّغَتْ بِهِ الْعِلَّة، وَاسْتَعَزَّ بِهِ الدَّاء، وَاسْتَعَزَّ عَلَيْهِ، وَقَدْ اُسْتُعِزَّ بِالرَّجُلِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ. وَيُقَالُ: ضَنِيَ الرَّجُل إِذَا ثَقِل وَطَالَ مَرَضُهُ، وَقَدْ أَضْنَتْهُ الْعِلَّةُ، وَهُوَ ضَنٍ، وَمُضْنَى، وَبِهِ ضَنَى بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ الْمَرَضُ الْمُخَامِرُ كُلَّمَا ظُنَّ أَنَّهُ قَدْ بَرَأَ نُكِسَ، وَالدَّنَفُ قَرِيب مِنْهُ وَهُوَ الْمَرَضُ اللازِمُ الْمُخَامِرُ، وَقَدْ دَنِفَ الرَّجُل وَأَدْنَفَهُ الْمَرَض، وَأَدْنَفَ هُوَ أَيْضًَا بِلَفْظ الْمَعْلُوم وَهُوَ دَنِفٌ ومُدنَِف بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِهَا. وَحُمِلَ فُلان وَقِيذًا، وَمَوْقُوذًا، أَيْ ثَقِيلا دَنِفًا مُشْفِيًا، وَقَدْ وَقَذَهُ الْمَرَض، وَتَرَكْته وَقِيذًا أَيْ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَلا يُدْرَى أَمَيِّت أَمْ لا، وَتَرَكْته خَامِدًا أَيْ مُغْمى عَلَيْهِ، وَقَدْ أُغْمِيَ عَلَى الْمَرِيضِ، وَغُمِيَ عَلَيْهِ، وَغُشِيَ عَلَيْهِ، وَأَصَابَهُ غَشْي، وَغَشَيَان، وَأَصَابَتْهُ غَشْيَة مَا ظَنَنْتُهُ يُفِيقُ مِنْهَا. وَفَارَقْتُهُ مَسْبُوتًا وَهُوَ الْعَلِيلُ إِذَا كَانَ مُلْقًى كَالنَّائِمِ يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ فِي أَكْثَرِ

1 / 155