Nubuwwat
النبوات
Editsa
عبد العزيز بن صالح الطويان
Mai Buga Littafi
أضواء السلف،الرياض
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
فَيَتَّبِعُوْنَ أَحْسَنَهُ﴾ ١؛ كما قال: ﴿وَاتَّبِعُوْا أَحْسَنَ مَاْ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ منْ رَبِّكُمْ﴾ ٢. وقال: ﴿وَكَتَبْنَاْ لَهُ فِيْ الألْوَاْحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيْلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَاْ بِقُوَّةٍ وَاْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوْا بِأحْسَنِهَاْ﴾ ٣.
[والله] ٤ سبحانه بيَّنَ القدرة على الابتداء؛ كقوله: ﴿إِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّاْ خَلَقْنَاْكُمْ مِنْ تُرَاْبٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ الآية٥، ومثل قوله: ﴿وَيَقُوْلُ الإِنْسَاْنُ أَإِذَاْ مَاْ مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًَّا أَوَلا يَذْكُرُ الإِنْسَاْنُ أَنَّاْ خَلَقْنَاْهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًَا﴾ ٦ الآية، ومثل قوله: ﴿وَضَرَبَ لَنَاْ مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَاْلَ مَنْ يُحْيِيْ الْعِظَاْمَ وَهِيَ رَمِيْم قُلْ يُحْيِيْهَاْ الَّذِيْ أَنْشَأَهَاْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيْم﴾ ٧، وغير ذلك.
الاستدلال على الخالق بخلق الإنسان طريق عقلي صحيح
فالاستدلال على الخالق بخلق الإنسان في غاية الحسن والاستقامة، وهي طريقة عقليّة صحيحة. وهي شرعيّة؛ دلّ القرآن عليها، وهدى النّاس إليها، وبيّنها وأرشد إليها. وهي عقليّة٨؛ فإنّ نفس كون الإنسان حادثًا
١ سورة الزمر، الآيتان ١٧، ١٨.
٢ سورة الزمر، الآية ٥٥.
٣ سورة الأعراف، الآية ١٤٥.
٤ ليست في «خ»، و«م» .
٥ سورة الحج، الآية ٥.
٦ سورة مريم، الآيتان ٦٦، ٦٧.
٧ سورة يس، الآيتان ٧٨، ٧٩.
٨ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: "فإنّ الفاضل إذا تأمّل غاية ما يذكره المتكلمون والفلاسفة من الطرق العقلية، وجد الصواب منها يعود إلى بعض ما ذكر في القرآن من الطرق. وفي طرق القرآن من تمام البيان والتحقيق ما قد نبهنا على بعضه في غير هذا الموضع". شرح الأصفهانية - ت السعوي - ١/٤١.
وانظر: الاستدلال بهذه الطريقة في: نقض أساس التقديس ١/٨٠-٨٢. ودرء تعارض العقل والنقل ٧/٣٠٠-٣٠٢.
1 / 292