192

Nubuwwat

النبوات

Editsa

عبد العزيز بن صالح الطويان

Mai Buga Littafi

أضواء السلف،الرياض

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

من علم آل يعقوب، وأنه آتاه الحكم صبيًّا١؛ وذكر بدء خلق عيسى، وما أعطاه الله تعالى من تعليم الكتاب؛ وهو التوراة، والنبوّة، وأنّ الله تعالى جعله مباركًا أينما كان، وغير ذلك٢؛ وذكر قصة إبراهيم، وحسن خطابه لأبيه، وأنّ الله تعالى وهبه إسحاق ويعقوب نبيّين، ووهبه من رحمته، وجعل له لسان صدق عليًا٣؛ ثم ذكر موسى، وأنّه خصّصه الله تعالى بالتقريب والتكليم، [ووهبه] ٤ أخاه، وغير ذلك٥؛ وذكر إسماعيل، وأنّه كان صادق الوعد٦ وكأنّه والله أعلم من ذلك أو أعظمه صَدَقَهُ فيما وَعَدَ به أباه من صبره عند الذبح، فوفى بذلك٧؛ وذكر إدريس، وأنّ الله تعالى رفعه مكانا عليًّا٨. ثمّ قال: ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم﴾ ٩.

١ قال تعالى: ﴿كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا﴾ إلى قوله عن يحيى ﵇: ﴿وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾ . سورة مريم، من أولها، إلى آية ١٥.
٢ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾ إلى قوله: ﴿ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾ . سورة مريم، الآيات ١٦، إلى ٣٤.
٣ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ ... إلى قوله: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾ . سورة مريم، الآيات ٤١-٥٠.
٤ في «خ»: وهبه. وما أثبت من «م»، و«ط» .
٥ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾ سورة مريم، الآيات ٥١-٥٣.
٦ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا﴾ . سورة مريم، الآية ٥٤٧ انظر تفسير ابن كثير ٣/١٢٥.
٨ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾ . سورة مريم، الآيتان ٥٦-٥٧.
وانظر أقوال العلماء في معنى رفعه ﵇ في أعلام النبوة للماوردي ص ٨٢. والبداية والنهاية لابن كثير ١/٩٣.
٩ سورة مريم، الآية ٥٨.

1 / 207