Bunƙasar Maghribi a Adabin Larabci
النبوغ المغربي في الأدب العربي
Mai Buga Littafi
لا يوجد
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٣٨٠ هـ
Nau'ikan
أحمد الصومعي
أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن سالم بن عبدالعزيز بن شعيب الشعبي الهروي الزّمراني دفين الصومعة من بلاد تادلة، الشيخ الصوفي الرّاسخ القدم في طريق القوم علمًا وعملًا، وصفه الحافظ أبو العباس المقّري وكان قد لقيه بمراكش فقال: «هو نفع الله بعلومه آية من آيات الله في المجاهدة لا يكاد يفتر عن ذلك أصلًا. استغرق نهاره وليله في أنواع الطاعات من صلاة وذكر وقراءة قرآن وإقراء علوم الحقيقة. شاهدته وكثير من تآليفه تقرأ بين يديه، وشاهدت من كثرة حفظه لحكايات الصالحين عجبًا، يذكر بكل محل ما يناسبه، وله ولوع باقتناء الكتب، حتى لقد ترك يوم موته ما يقرب من ألف وثمانين مجلدًا. وقد قصده الناس لزيارته من البلاد الشاسعة ورأيته يوم الجمعة بجامع الكتبيين والناس يزدحمون على تقبيل يده وطلب الدعاء منه، حتى لا يخلص منهم إلا بعد جهد جهيد، وكانت له زاوية بالصومعة يطعم بها الطعام، ثم سكن مراكش وترك بعض بنيه بالزاوية مقتفيًا سنّته» له مؤلفات عديدة أكثرها في التصوف كشرح الحكم في أربعة أسفار ومختصره ومختصر مختصره، وشرح المباحث الأصلية، وشرح منازل السائرين للشيخ الإمام الهروي، وغير ذلك. قال المقري لما استجزته ﵀ أخرج لي ستين مجلدًا كلها من تصنيفه. وتوفي ببلده الصومعة في سنة ١٠١٣.
ابنُ القاضي
هو أبو العباس أحمد بن القاضي المكناسي، نسبة إلى قبيلة مكناسة لا إلى مدينة مكناس، الفاسي ولد عام ٩٦٠ وزاول قراءة العلوم ببلده، ثم رحل إلى المشرق فدرس به على المشاهير، ثم انقلب راجعًا إلى فاس فأسره بعض قرصان الإفرنج وفداه أبو العباس المنصور بمال جزيل.
1 / 253