116

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

Mai Buga Littafi

مكتبة العلوم والحكم

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Inda aka buga

المدينة المنورة

Nau'ikan

٣- ... قوله «أما الصحابة من غير الشيعة، والخلفاء، والملوك، والأمراء، الذين حكموا المسلمين من عهد أبي بكر، وحتى عهد الخليفة العباسي محمد بن الرشيد المعتصم، لم يكونوا يعترفون بخلافة علي بن أبي طالب أبدًا، بل منهم من كان يلعنه، ولا يعتبره حتى من المسلمين» . (١) وقوله: «ولكل ذلك قلنا بأن أهل السنة والجماعة لم يقبلوا بخلافة علي إلا بعد زمن أحمد بن حنبل بكثير» . (٢) ونصوص أخرى كثيرة في هذا المعنى. (٣) ثم يعارض هذا كله بقوله: «أما خلافة علي فكانت ببيعة المهاجرين والأنصار له، بدون فرض ولا إكراه وكُتب ببيعته إلى الآفاق، فأذعنوا كلهم إلا معاوية من الشام» . (٤) وبقوله: «وهل من سائل يسأل ابن عمر ومن يقول بمقالته من أهل السنة والجماعة، متى حصل الإجماع على خليفة في التاريخ كالذي حصل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟» . (٥) وكذلك قوله في حق ابن عمر ﵄: «نراه يمتنع عن بيعة علي التي أجمع عليها المسلمون» . (٦) ونحن لا نعلم أي أقواله نصدق: دعواه بأن أهل السنة لم يعترفوا بخلافة علي حتى زمن أحمد بن حنبل؟! أم القول بأنهم أجمعوا على خلافته وأذعنوا لها من أول يوم بدون فرض ولا إكراه؟!

(١) الشيعة هم أهل السنة ص٤٥. (٢) المرجع نفسه ص٤٨. (٣) انظر الشيعة هم أهل السنة ص٢٤-٤٩-١٥٢-٢٢٩-٢٣٠. (٤) الشيعة هم أهل السنة ص٢٣٢. (٥) المرجع نفسه ص٢٣١. (٦) المرجع نفسه ص٢٣٢.

1 / 122