يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ .... (١) الآية.
قال الإمام الصيرفى (٢): كان ابتداء الخطاب له ﷺ، فلما قال فى الموهوبة (خالصة لك) علم أن ما قبلها له ﷺ ولغيره.
الخامس: خطاب الجنس كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٣) السادس: خطاب النوع نحو قوله تعالى: يا بَنِي إِسْرائِيلَ (٤) السابع: خطاب العين. نحو قوله تعالى:
يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ (٥) وقوله: يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ (٦) وقوله: يا إِبْراهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا (٧) الثامن: خطاب المدح. نحو قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا (٨)
(١) سورة الاحزاب الآية: ٥٠.
(٢) هو أبو بكر محمد بن عبد الله الفقيه الشافعى المعروف بالصيرفى بغدادى له تصانيف فى أصول الفقه توفى ﵀ سنة ٣٣٠ هـ- اللباب لابن الأثير ٢/ ٦٦، ووفيات الأعيان ١/ ٤٥٨.
(٣) سورة الأحزاب الآية: ٤٥.
(٤) سورة البقرة الآية: ٤٠.
(٥) سورة البقرة الآية: ٣٥.
(٦) سورة هود الآية: ٤٨.
(٧) سورة الصافات الآية: ١٠٤، ١٠٥.
(٨) سورة التحريم الآية: ٧.