١٢ - وعن ابن عمر ﵄ قال: «كان النبي ﷺ يلبس النعال السبتية، ويصفِّر لحيته بالورس والزعفران، وكان ابن عمر يفعله» (١).
وسمعت شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز ﵀ يقول: «وقد جاء التصفير عن ابن عمر في الصحيحين، ويستثنى من التزعفر: ما كان في اللحية، أو الشارب، أو الرأس» (٢)، وسمعته أيضًا يقول: «والسنة الخضاب بالحناء أو بالصفرة، أو بالحناء والكتم» (٣).
قال الإمام القرطبي ﵀: «وأما الصباغ بالحناء بحتًا، وبالحناء والكتم، فلا ينبغي أن يختلف فيه؛ لصحة
_________
(١) النسائي، كتاب الزينة، باب تصفير اللحية بالورس والزعفران، ٨/ ١٨٦، برقم ٥٢٤٤، وأبو داود، كتاب الترجل، باب ما جاء في خضاب الصفرة، ٤/ ٨٦، برقم ٤٢١٠، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، ٣/ ١٠٦٥، برقم ٤٨٣٩، وصحيح سنن أبي داود، ٢/ ٧٩٢.
(٢) سمعته من سماحته، يوم الأحد بعد المغرب، في جامع الأميرة سارة أثناء شرحه لحديث رقم ٥٢٤٤، من سنن النسائي، بتاريخ ١٠/ ١١/١٤١٨هـ.
(٣) سمعته من سماحته أثناء شرحه لحديث رقم ٥٠٨٥، من سنن النسائي في المكان السابق، بتاريخ ٢٤/ ٨/١٤١٨هـ.
1 / 11
المقدمة
١ - النبي ﷺ نهى عن نتف الشيب، وقال: «إنه نور المسلم»
٢ - «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة».
٣ - «من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا»
٤ - «الشيب نور المؤمن».
٥ - «لا تنتفوا الشيب».
٦ - «غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد»
٧ - «أتيت أنا وأبي النبي ﷺ، وكان قد لطخ لحيته بالحناء».
٨ - «أتيت النبي ﷺ ورأيته قد لطخ لحيته بالصفرة»
٩ - «رأيت ابن عمر يصفر لحيته»
١٠ - «إن أحسن ما غيرتم به الشيب: الحناء والكتم».
١١ - «مر على النبي ﷺ رجل قد خضب بالحناء فقال: «ما أحسن هذا؟»
١٢ - «كان النبي ﷺ يلبس النعال السبتية، ويصفر لحيته».
١٣ - «إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم».
١٥ - «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت».