قال الابن: الوظيفة هي أن أبر بك .. هذه وظيفتي التي أتقرب إلى الله ﷿ بها مع الطاعات الأخرى!
تلعثم الأب ونزلت دمعة من عينه على هذا البر ورفع يديه إلى السماء ودعا بدعاء حار متواصل، لانقطاع له وسأل الله للابن التوفيق في الدنيا، والآخرة، وكان آخر ما دعا له به أن يسكنه وذريته الفردوس الأعلى! «ومن عمل صالحًا فلنفسه» ..