الواوا الدمشقي
ولرب ليل فيك ضل صاحبه ... فكأنما هو حيرة المتفكر
والبدر أول ما بدا متلثما ... بيدي الضياء لنا بخد مسفر
فكأنما هو خودة من فضة ... قد ركبت في هامة من عنبر
الشريف
أقول لذا القمر الأسحم ... المشف من الشمس يمتاز نورا
سوادك من حيث تمسي هلا ... لا إلى حيث تكمل بدرا منيرا
نقاب لتركية أسود ... تنزل منه يسيرا يسيرا
الشريف العقلي
لا تسمعن إلى العذول واسقني ... مشمولة من خمرة البادنج
أو ما ترى زهر النجوم كجوهر ... نثرته غانية على فيروزج
والبدر في كبد السماء كوردة ... بيضاء تضحك في رياض بنفسج
وله أيضا
شربنا على ثوب السماء المنير ... عقارا لها في الكأس أبهج منظر
وقد برز البدر المنير ووجهه ... كجام لجين فيه آثار عنبر
ابن المعتز في البدر مع الشمس
يا ليلة ما كان أط ... يبها سوى قصر المدا
أحييتها وأمتها ... وطويتها طي الردا
حتى رأيت الشمس تتلو ... البدر في أفق السما
فكأنها وكأنه ... قد حان من خمر وما
سهل بن المرزبان
كم ليلة أحييتها ومؤانسي ... طرف الحديث وطيب حث الأكؤس
شبهت بدر سمائها لما دنت ... منه الثريا في ملاءة نرجس
1 / 60