Mata da Falsafar Kimiyya
النسوية وفلسفة العلم
Nau'ikan
ولم يفرضها الجنس
sex . نما واشتد عود الاقتصاد النسوي منذ الثمانينيات، ويتجاوز علم الاقتصاد التقليدي الذي يقتصر على مفهوم السوق بالمعنى الواسع للسوق، سوق البضائع وسوق الخدمات وسوق العمل وسوق الشهادات ... يتجاوزه بالربط الوثيق بين الاقتصاد وبين الحياة الاجتماعية، ويعمل على تقنين اقتصاديات قيام المرأة بالواجبات المنزلية لتكشف عن عمل شاق ومثمر تقوم به مئات الملايين من النساء كل يوم دون اعتراف علم الاقتصاد به، ولا يفهم هذا حق الفهم بدون نظرية عن العمل المنزلي وعلاقته بآليات السوق، وقسوة التسليع
commodification
أي تحويل كل شيء وكل قوة في المجتمع إلى بضاعة قابلة للتداول في السوق. إلى سلعة. يدرس الاقتصاد النسوي أيضا أوضاع العمل المنزلي بعد التطورات التكنولوجية المتلاحقة، ومقارنة هذا بالأوضاع الطبقية للمجتمع، وتأثير الشركات العملاقة العابرة للقوميات غير الآبهة بمصالح أفراد المجتمع ... ويلقي الضوء على نسوية الفقر والمرأة المعيلة كقهر وتدن اجتماعي ... وبات للنسوية نظرتها للقانون وأسس صياغة الدستور. وقد رأينا أن النسوية كانت في أصلها حركة سياسية تهدف إلى غايات اجتماعية، فكان من الطبيعي أن يتحدثن عن علم السياسة النسوي الذي يبحث أوضاع النساء في الأنظمة السياسية المختلفة والرؤية المقارنة لهذا. النظرية السياسية النسوية، التي تميل إلى الوصفي أكثر من المعياري، تقوم على نزعة معادية للحروب ولتعظيم القوى العسكرية
anti-militariarism Feminism
من حيث أن المرأة كامرأة راعية للحياة.
48
وفي هذا عنيت النسوية برصد جرائم الحرب ضد النساء وما تشمله من حالات اغتصاب جماعي منهجي منظم وهادف.
49
كما يحدث الآن في فلسطين وفي العراق مثلا. أما المثال المطروح في «دائرة معارف النظريات النسوية»، فهو اعتداء الرجال الصرب على البوسنيات الكروات المسلمات، لكي يحملن سفاحا رغما عنهن، وكانوا يأخذونهن أسيرات حتى يحولوا بينهن وبين الإجهاض، ويضمنوا أن ينجبن أطفالا صربيين، كجزء من إرهاب شامل مورس ضد المسلمين الكروات، خصوصا وأن النساء في الإسلام استهداف لأخلاقيات الرجال وتجسيد ماثل للثقافة والمجتمع والأمة، والنيل منهن نيل من هذا جميعا.
Shafi da ba'a sani ba