من حضر، أني قد فزعت من الموت، وانها لذلك، لا من خروج الدم، فغطيت وجهي بما مسحته عليه من الدم حتى لا تبين الصفرة.
فقال المعتصم: لو لا أن أفعاله لا توجب العفو عنه، لكان حقيقا بالاستبقاء لهذا الفضل، وأمر بإمضاء أمره فيه.
فقطعت أربعته، ثم ضرب عنقه ، وجعل الجميع على بطنه (1) ، وصب عليه النفط، وضرب[49 ب]بالنار.
وفعل مثل ذلك بأخيه (2) ، فما كان فيهما من صاح وتأوه.
Shafi 148