من ذلك وصنعته، فلو لم يكن فيه، إلا أنه خير من أن يكون موضعه بياضا، لكانت فائدة إن شاء الله تعالى.
وإياه أسأل التوفيق في المقال، والتسديد في جميع الأفعال، والعصمة من الزلل، والحفظ من الخطإ والوهل (1) ، إنه بذلك ولي، وبالمرجو فيه منه ملي، وهو حسبي، وإليه في كل أمر مرجعي، وعليه توكلي، ولا حول لي ولا قوة إلا به، إنه نعم المولى والوكيل.
Shafi 14