وماتت سنة ستين.
وروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل بها، ولكنه لما خير نساءه اختارت قومها، ففارقها.
فكانت تلقط البعر وتقول: أنا الشقية، اخترت الدنيا.
وهذا غير صحيح، لأن عائشة رضي الله عنها، لما اختارته، تابع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، كلهن على ذلك، ولأنه صلى الله عليه وسلم ، لم يكن عنده حين خيرهن، غير تسع نسوة، وهن اللواتي توفي عنهن.
وقيل: إنه طلقها لبياض كان فيها.
وقيل: إنما فارقها لأنه كان إذا خرج، طلعت إلى المسجد.
وقيل: إن الضحاك عرض ابنته فاطمة عليه، وقال: إنها لم تصدع قط،
فقال: لا حاجة إلي بها.
[شماء]
وروي عن ابن عمر: كان في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، شماء
بنت سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب.
[عمرة]
وعنه أيضا: بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، أبا أسيد الساعدي، يخطب عليه امرأة
Shafi 90