وبلغ أبا سفيان أن النبي، صلى الله عليه وسلم ، نكح ابنته فقال: ((هو الفحل لا يقدع أنفه)).
وروي عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: دعتني أم حبيبة، رضي الله عنها، زوج النبي، صلى الله عليه وسلم ، [عند وفاتها] فقالت: قد كان بيننا ما بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز [عنه] وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة، رضي الله عنها، فقالت لها مثل ذلك.
وتوفيت سنة أربع وأربعين.
وفي هذه السنة، بعد موت أم حبيبة، ادعى معاوية، رضي الله عنه، زيادا، وقيل: بل كان قبل موت أم حبيبة، رضي الله عنها، والله أعلم.
Shafi 72