وتأول قدامة قوله تعالى: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا} الآية.
وكانت ولادة حفصة، رضي الله عنها، قبل النبوة بخمس سنين، وقريش تبني البيت.
وماتت بالمدينة في شعبان سنة خمس وأربعين.
وصلى عليها مروان بن الحكم، وهو يومئذ أمير المدينة في موضع الجنائز.
وحمل مروان سريرها من عند دار آل حزم إلى دار المغيرة بن شعبة، وحمله أبو هريرة رضي الله عنه من دار المغيرة إلى قبرها.
ونزل في قررها عبد الله وعاصم ابنا عمر، وسالم وعبد الله وحمزة بنو عبد الله ابن عمر، رضي الله عنه، في جمادي الأولى سنة إحدى وأربعين، عام الجماعة.
وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، قد طلق حفصة، ثم دخل عليها فتجلببت، فقال: ((إن جبريل أتاني فقال: راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وهي زوجتك في الجنة)).
Shafi 51