[عود إلى أخبار خديجة رضي الله عنها]
وماتت خديجة، رضي الله عنها، بمكة لعشر خلون من شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة، قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي بنت خمس وستين سنة، بعد وفاة عمه أبي طالب بثلاثة أيام. قبل أن تفرض الصلاة على الجنائز.
وماتت بالحجون. ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرتها، ولم تكن يومئذ الصلاة على الجنازة سنة.
ولم ينكح غيرها حتى ماتت رضي الله عنها. فلقد كانت، رضي الله عنها، عونا له على الدين.
وروي عن عبد الرحمن بن زيد: أن آدم صلوات الله عليه قال: ((إن مما فضل به علي ابني، صاحب البعير، أن زوجته كانت له عونا على دينه، وكانت زوجتي عونا لي على الخطيئة)).
وكانت زوجته خديجة رضي الله عنها أول من صدقه وآمن به صلى الله عليه وسلم ، وهي أول من صلى معه.
بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وصلى فيه، وصلت خديجة، رضي الله عنها، يوم الاثنين، وصلى علي رضي الله عنه يوم الثلاثاء.
Shafi 41