Nihayat Tanwih
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
Nau'ikan
* إما الكذب، والأنبياء معصومون عن ذلك.
* وإما الجهل بأن لفظة الأهل لا تطلق إلا على الأتباع، ولا محيص من أحدهما.
ويؤيد ما ذهبنا إليه من أن الأهل القرابة ما ورد في القرآن من ذلك في غير مكان، ومن ذلك قول موسى: {واجعل لي وزيرا من أهلي(29) هارون أخي}[طه:29-30]، وقال في أيوب عليه السلام: {ووهبنا له أهله}[ص:43] وقال تعالى: {وإن لوطا لمن المرسلين(133) إذ نجيناه وأهله}[الصافات:134]، وقال تعالى لنوح عليه السلام: {احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك}[هود:40]، وفيه {ونجيناه وأهله من الكرب العظيم(76) }[الصافات] وعلى هذا يجري الكلام في الرد على نشوان في لفظ الآل.
ومن افترائه العظيم وتزويره إنكاره أن يكون لفظ الآل قرابة الرجل، واحتج بالآية الشريفة {أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب(46) }[غافر]، وبقول عبد المطلب:
نحن آل الله في بلدته .... لم نزل ذاك على عهد إبرهيم
ولنا على هذا جوابان أولهما من باب المعارضة، والثاني من باب الإفادة وإبطال هذا الخيال.
Shafi 113