كتاب الفرائض (^١)

٦٩٦ - وَمَا بِعَينِ تِرْكَةٍ تَعَلَّقَا … مِنَ الدُّيُونِ فَلْيُقَدَّمْ مُطْلَقَا

٦٩٧ - وَبَعْدُ تَجْهِيزٌ بِمَا يَلِيقُ لَهْ … وَبَعْدَهُ كُلُّ الدُّيُونِ المُرْسَلَةْ (^٢)

٦٩٨ - وَثُلْثُ مَا يَفْضُلُ (^٣) لِلْوَصِيَّةْ … وَبَعْدَهُ لِلْوَارِثِ البَقِيَّةْ (^٤)

٦٩٩ - فَالوَارِثُونَ عَشْرَةٌ إِنْ تُخْتَزَلْ (^٥) … هُمُ ابْنُهُ وَابْنُ ابْنِهِ وَإِنْ نَزَلْ

٧٠٠ - أَبٌ وَجَدٌّ لِأَبٍ (^٦) أَخٌ وَعَمْ … وَابْنَاهُمَا وَالزَّوجُ مَعْ مَولَى (^٧) النِّعَمْ

(^١) ومن الجدير بالذكر والنصيحة لطالب العلم أن يعكف على منظومة (الرحبية في الفرائض) حفظًا وشرحًا، ويستغني بها عن (كتاب الفرائض) من نظم (نهاية التدريب)، لأنها أعمق وأشمل، وتعد من أنفع ما صنف في علم الفرائض، نظمها العلامة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الحسن الرحبي الشافعي، المعروف ب (ابن المتقنة)، المتوفى سنة (٥٥٧ هـ)، وعدد أبياتها (١٧٥) بيتًا.

(^٢) (ق) (ك): (وبعده تجهيز ذاك الميت … وبعده الدين الذي في الذمة).

(^٣) (ز): (يفعل).

(^٤) ما تضمنته الأبيات الثلاثة من حقوق متعلقة بالتركة من زيادة الناظم على الأصل، كمقدمة للباب.

(^٥) (ق) (ك): (فالوارثون عشرة وهو الأقل …).

(^٦) (ق) (ك): (من أب).

(^٧) (ق): (ومولي).